قبل أكثر من ثلاثة شهور تداولت الصحف في العالم كله خبراً عن عزم برلين حذو غيرها من المدن بفتح مقهى خاص للقطط!! حيث سيكون مقهى (كافي فيليداي) مزيجاً من مركز للفنون والاسترخاء ومكاناً سكنياً للقطط.. وقالت نيني جولونج 32 عاماً المشاركة في تأسيس المقهى لوكالة الأنباء الألمانية : (لقد حصلنا على الفكرة من اليابان .. القطط ستعيش الآن في ظروف أفضل من نظيرتها في اليابان ولم يتحدد بعد موقع المقهى أو عدد القطط التي يستوعبها). وكانت اليابان قد قامت بإنشاء مقهى خاص للقطط فيه كل وسائل الراحة والترفيه والتسلية الخاصة بها .. وتقول الزميلة الشرق الاوسط.. وطبقاً لما نشرته مؤخراً وكالة الصحافة الفرنسية فإن اليابانيين يذهبون ليلاً الى المقاهي الخاصة بالقطط ليقوموا بمداعبتها!! وذلك في جو يبعث على الاسترخاء والهدوء وهذا بالطبع يؤدي الى زوال التوتر والعصبية وتحسن المزاج!! وفي بريطانيا تنوي امرأة على تطبيق فكرة افتتاح مقهى خاص بالقطط في غضون الاشهر القليلة المقبلة في لندن .. وذلك بتبرع واسع من الشعب البريطاني .. وذكرت صحيفة بريطانية انها نشرت من قبل عن مقهى القطط في اليابان وقد اعجبت السيدة بالفكرة وطرحتها لعامة الشعب وقد تقدم ثلاثمائة شخص لطلب وظيفة في المقهى واقترح البعض التطوع للعمل في هذا المقهى.ولا أدري هل المقاهي المنتظرة ستكون ضمن مشاريع الاستثمار في تلك الدول ام انها مجرد فضاوة لا اقل ولا اكثر؟! وأتذكر - بالمناسبة - أنني كنت في رحلة سياحية الى ماليزيا قبل قليل من السنوات وكنت أتجول في احد الاسواق عندما هالني عدد مهول من الاقفاص وبداخل كل منها قطة .. أو قطتان .. وحسبت انها للبيع فسألت ليقولوا لي هذه القطط ستدخل مسابقة اختيار أجمل قطة بعد أيام!! لكن الخبر المصور الذي نشرته الزميلة الرياض في 15 شعبان الماضي كان أعجب فقد كان فوز الكلب (والي) بلقب اقبح كلب في العالم للعام 2013م نظراً لحجم رأسه الكبير في مباراة اقيمت في مدينة بيتالوما بولاية كاليفورنيا الامريكية .. وذكر موقع (بيبيول) الامريكي ان الكلب (والي) البالغ من العمر اربع سنوات والذي يتميز بكون رأسه أكبر من جسمه تفوق على الكلاب ال 29 المتبارية الأخرى وفاز في المباراة ال 25 لاختيار اقبح كلب في العالم .. واشار الى ان الكلب احدب وقوائمه قصيرة واشبه بقوائم البط ما ساعده على الفوز للقب ونيل مالكه جائزة مالية بقيمة 1500 دولار!! ومازلت اكرر السؤال: هل هي مشاريع استثمارية ام مجرد فضاوة .. وبكش..؟! آخر المشوار قال الشاعر: أمور يضحك السفهاء منها ويبكي من عواقبها الحكيم