يعاني عدد من الاندية السعودية وعلى وجه الخصوص الأندية ذات الجماهيرية النصر - الاهلي - الاتحاد من استغلال القمصان الرسمية للأندية "المقلدة" وكذلك الأعلام التي تحمل شعار النادي وخلافها حيث تباع بأسعار مرتفعة دون رقيب أو حسيب في ظل غياب لجنة الغش التجاري. هنا نوجه سؤالنا للجنة الاستثمار بالرئاسة العامة لرعاية الشباب تلك اللجنة التي قدمت وستقدم الشيء الكثير للأندية نتمنى منها وضع حل لهذا الاستغلال والتلاعب الذي تمارسه العمالة البنغالية وغيرها، فلماذا لا يكون هناك تنسيق مع الجهات الرسمية والأندية عن طريق لجنة الاستثمار بالرئاسة لإيقاف تلك التجاوزات والسرقات بحق الأندية السعودية وكيف لا ونحن نعيش زمن الاحتراف والعوائد المادية الكبيرة التي ستجنيها الأندية إذا تم حماية حقوقها من استغلال شعاراتها لانها إذا اخذت حقها وتولت هي بيع ذلك سوف تزيد من دخلها إذا تم البيع بالتنسيق مع الأندية إذا كان خارج النادي أو بالنقاط "نقاط البيع" التي يتفق عليها مع القطاع الخاص عن طريق التصريح الرسمي بالبيع حيث ان ذلك سوف يسهم - بمشيئة الله - في اكتفاء الأندية ذاتياً من خلال العديد من العوائد وهذا يجعلنا مستقبلاً نرى الأندية تستغني عن إعانة الرئاسة لكي تتفرغ الرئاسة بصرف تلك الإعانات على نشاطات شبابية أخرى. "القناة الرياضية تكسب الهريفي" استطاع اللاعب الكبير المعتزل الموسيقار وفنان الوسط السابق بالعالمي والمنتخب السعودي فهد الهريفي أن يشد المشاهدين لمتابعة القناة الرياضية السعودية بعد انضمامه لها ولعل هذا عائداً لخبرته وآرائه القوية والصريحة والتي كانت في الصميم حيث يتميز الهريفي بالذكاء والجرأة في الطرح ولاحظت ذلك عندما تحدث هذا الأسبوع عن اللاعبين والاحتراف والمدربين وتحدث عن عدم إلمام اللاعب السعودي حتى الآن بالاحتراف ما له وما عليه وضرورة انضباطه تدريبياً وسلوكياً كما تطرق لموضوع هام وحساس جداً ألا وهو وجود عدد من اللاعبين يقومون بالتدخين بين شوطي المباراة ولا اعتقد ان لاعبا بخبرة وذكاء الهريفي سوف يتحدث عن موضوع وهو غير مسلم به أو واثق مما يقوله فهو لاعب دولي ومدرك لما يقوله ومحاسب عليه ولابد من الجهات المسئولة في الرئاسة أن تتابع هذا الأمر لوضع حل جذري وسريع له لصالح اللاعبين، صراحة الهريفي وغيرته على لاعبي وطنه جعلت تلك الصحيفة المعروفة بميولها تشن هجوماً على الموسيقار من قبل من يتخفون وراء الكواليس في الزوايا المشبوهة أو أولئك الذين يكتبون أعمدة لنفث سموم الحقد والغيرة لنجاح الموسيقار فعندما عجزوا عن مسك شيء ضده لانه كان موضوعي بدأوا بالغمز واللمز المكشوف فذلك الكويتب الذي يفرح لغياب رئيس القسم لكي يقال رئيس القسم سبق وهاجم المدرب الوطني ولاعب العالمي سابقاً صالح المطلق كون صالح وقف مع أحد المدربين الوطنيين ذلك الكويتب هاجم المطلق لشخصه وقد ذكر المطلق لي شخصياً أنه كان سيرد عليه لكن زملائه بالعمل والصحيفة الذين يتفقون معه كهلاليين قالوا له لا ترد عليه فهو معروف أنه يهاجم الناس لشخصهم لا لشيء فجنون الشهرة يطارده.. لا أدري إلى متى يعتقد ذلك الكويتب وأمثاله انهم اوصياء على النجوم الكبار وعلى الإعلاميين الذين لا يتفقون معهم بالميول ويسعون ان يكون كل شيء لهم حتى الظهور عبر القنوات وخصوصا الرياضية السعودية. مشكلة أولئك انهم لا يدركون ان الوعي صار موجودا حتى لدى الاطفال بفضل من الله ثم لتعدد مشارب الثقافة التي منبعها عدة قنوات ومنها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووسائل الاعلام النزيهة التي تهدف لإبراز كافة اللاعبين والإداريين والإعلاميين دون تعصب. فالإعلاميون الشرفاء لا يحيدوا عن طريق الصواب كما ان الملاعب والتقنيات الحديثة تفضح أولئك المرضى مكشوفي الميول. أتركوا ريان فالطريق ليس أمان إذا كان نجم النصر الشاب ريان بلال وقف العام الماضي في نهائي كأس الامير فيصل بن فهد - يرحمه الله - وحقق كأس البطولة مستوى ونتيجة عن جدارة من أمام الهلال واذا كان قدم هذا العام مستوى معقول امام الحزم بهاتريك فهذا لا يعني ان اللاعب حقق شيء فيما قدمه يجب ألا يجعلنا مندفعين للاطراء المتسرع الذي قد يقضي عليه سريعا كما حدث من قبل الإعلام المتعصب الذي قضى على خالد الغانم وحالياً مع محمد الشلهوب.. لنترك ريان يثبت نفسه ويقدم ما لديه من مواهب لكي يسير بخطى ثابتة مرسومة حتى يحقق النجومية الحقيقية.. ساعتها يحظى بالمديح والإطراء عن قناعة لا عن عاطفة وتعصب مثلما حدث للكثير من المواهب التي أفلت كما بدأت.