أولاً أنا مع (ضبط) سوق العمل بكل صرامة. أي (ترحيل) المتخلفين و المتسللين، و (تصحيح) كفالات ذوي الإقامات بنقلها لأعمالهم الحالية أو إلزام كفلائهم ترحيلهم لعدم توفر أعمالهم. يفترض أن يكون ذاك شعار حملة (الضبط)، بخطة تنفيذية محكمة، فقَصُّ الإقامات ليس مظهراً حضارياً راقياً. ثانياً أدرك أن الدولة ما قامت بحملتها النوعية بمداهمات تفتيشية تُقَصُّ فيها فوراً إقامةُ أي وافدٍ لا يعمل لدى كفيله، إلّا و لديها من الحقائق الخفيةِ ما يستوجب سرعةَ و صرامةَ المعالجة. و ليست مُطالبةً بإعلان ذلك لأسباب أمنية. ثالثاً أوقن وجوب تعاون المواطنين لتصحيح أوضاع متراكمة فاقَمَها تَغاضٍ حكومي لعقود. رابعاً أشك أن يجرؤ مفتشو الجوازات ومكتب العمل على قص إقاماتٍ كفلاؤها من عِلْيَةِ القومِ سِمةً و مَكانةً. فإنْ لم يفعلْ فما تحقق شيء، و إنْ فعل نجحتْ الحملة. أنظروا كم أفسدتْ ذممُ تُجار التأشيرات الوطنَ..و كم ضيّعتْ حقوقَ الوافدين. Twitter: @mmshibani