يا سارِيَ الليْلِ لا تأسَى على قدَرِي فأنتَ مِثْلي أذبْتَ العمرَ في السهَرِ تمْضي تسيرُ فان عاقتْكَ ساريةٌ واصلْتَ سيرَكَ لم تتعبْ مِن السفَرِ تباتُ تسعدُ من تهُوى وتغمرُها بالنورِ بالحبِّ بالأحلام بالنظَرِ والليلُ يسْري وفي عينيْكَ صورتَها من الغروبِ وحتى همسةَ السحَرِ