ودعت العاصمة الاقتصادية عروس البحر الاحمر مدينة جدة علما من اعلامها بل عين من اعيانها الوالد الشيخ أحمد يوسف زينل عميد اسرة آل زينل وبعد احد ابرز الرجال المخلصين لدينه ووطنه. له مكانة كبيرة لدى المكيين والجداويين تميزت حياته في التسابق الى ميادين الخير والبر والشفاعة لدى المشؤومين كما انه محب للعلم والعملاء يشجع الباحثين وطلاب العلم في البحث والدراسة والتأليف دعم التعليم وانفق على مدارس الفلاح التي تخرجت منها ثلة من العلماء ، والوزراء والتربويين واشرف على مجلس ادارة هذه المدرسة العريقة يتابع نشاطها ويشجع ابنائها ويشاركهم في فرحة التخرج يلتف الناس بمختلف طبقاتهم على شخصية الوالد الشيخ أحمد حباً صادقاً من الاعماق لتوضاعه الجم بابتسامته المحببة الى الناس يبذل الغالي والنفيس ليسعد زائره وقاصده في شفاعة او حاجة يتناغم في مجلسه مع زائريه ممن عرفهم ومن لم يعرفهم بحرص دائما على المشاركة الاجتماعية والمناسبات الرسمية والشعبية. أجمعت اهالي جدة ومكة على حبها لهذه الشخصية المتعددة المواهب كونه يعد نموذجاً للتراث المتميز جمعت شخصية بين التراث والمعاصرة لم يكن تقليداً بل تنويري تجلس مع الغربي فيحدثه بلغته ويحمل له صورة المسلم الصحيح في الخلق والتعامل الفذ القائم على المصداقية في السلوك والاخلاق . يتميز بصدق الاخلاص والصراحة خصوصا لمن يشاوره . دعم مسيرة الوطن الاقتصادية كونه من ابرز رجال الاعمال صاحب خبرة وتجارب اقتصادية وتجارية له مواقف كثيرة في اعمال البر والخير حيث ساهم في بناء مقبرة المعلا والسيدة خديجة رحمه الله ويريد ان تكون اعماله الخيرية في سرية ليكتب الله له الحسنات فرحم الله العم الوالد واسكنه فسيح الجنان وفعلا خسرت المدينة ركنا من اركانها ورجلاً من ابرز رجالاتها..