في كلمته لمؤتمر (رابطة العالم الاسلامي) المنعقد بمكة بعنوان "المجتمع المسلم الثوابت والمتغرات"، شخّص خادم الحرمين الشريفين حالَ الأمة بأنها "ضعفتْ في احتواء أزماتها و حلِ مشاكلها". و رد السبب "للابتعاد عن صحيحِ الاسلام وشريعته". وطالب "بإعداد برنامجٍ عمليٍ لإشاعةِ ثقافةِ التضامن الاسلامي بين الشعوب المسلمة". وألقى كرةً كبيرةً بمرمى العلماء قائلاً "نُعوِّل على علماء الأمة وشخصياتها ومنظماتها للحث على ما جاء به ديننا من التراحم والتعاون التحذير من مغبّةِ الصراع الحزبي و الطائفي". وحدد أن "حماية الأمة وعقيدتها رهنٌ بما تُحرزه من أسباب القوة". وشدد على نقطةٍ يجب أن يوضع تحتها ألفُ خطٍ أحمرٍ لأهميتها في تحقيقِ ما سلف. وهي "دحضُ دعاوى فريقِ الانسحابِ من العصر..وفريقِ الانسلاخِ عن ثوابت عقيدتنا الأصيلة". هذان الفريقان هما أخطر الفرقاء على الأمةِ و أضلُّها. فمتى ما نبذتْ دعاواهما المتضادة المفترية، نالتْ الأمةُ عِزّاً وفلاحاً. Twitter:@mmshibani