رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس الحفل الختامي السابع عشر لمدارس الملك فيصل للعام الدراسي 1432 / 1433ه في مقر المدارس بحي السفارات في الرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام مؤسسة الملك الخيرية، والمدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند ، والمدير العام لمدارس الملك فيصل سليمان بن ناصر الفريح ، وعدد من مسؤولي المدارس. وفور وصول سمو أمير منطقة الرياض التقطت الصور التذكارية للطلاب الخريجين مع سموه. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل بدأت مسيرة الخريجين. بعدها بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى المدير العام للمدارس كلمة عبّر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته لهذا الحفل وتشجيعه لأبنائه الطلاب. وهنأ الطلاب الخريجين على نجاحهم وما حققوهُ بجهدِهِم ودعمِ أولياءِ أمورِهِم ، كما شكر كل من له الفضل بعد الله في ما تحقق من إنجازات وهم مؤسسة الملك فيصل الخيرية ممثلة بمديرِها العام صاحب السمو الملكي الأميرِ خالد الفيصل أميرِ منطقة مكةالمكرمة ، وصاحبُ السمو الملكي الأميرُ سعود الفيصل وزيرُ الخارجيّةِ، رئيسُ مجلسِ إدارة المدارس, وجميع أعضاء مجلس الإدارة على كلِّ ما يقومون به من دعمٍ متواصلٍ وغيرِ محدودٍ للمدارس ، ولصاحبِ السموِّ الأمير بندر بن سعود بن خالد نائبِ مديرِ عام مؤسسةِ الملكِ فيصل الخيرية على متابعتِه المباشرةِ والدقيقةِ للمدارس. بعدها ألقيت قصيدة شعرية بعنوان " وطني لحبك في العظام دبيب " , ثم ألقيت كلمة الطلاب الخريجين عبروا فيها عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على رعايته الحفل ، مقدمين شكرهم وتقديرهم لكل من أسهم ودعم مسيرتهم التعليمية من آباء وأمهات وأساتذة. إثر ذلك قدم عدد من طلاب المدارس أوبريتًا بعنوان "ربوع بلادي", بعدها دشن سمو أمير منطقة الرياض الموقع الإلكتروني لمدارس الملك فيصل. عقب ذلك كرّم سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز طلاب الفوج السابع عشر المتوقع تخرجهم من المدارس ، كما كرّم الطلاب المتميزين في الأنشطة والطلاب الفائزين بجائزة الملك فيصل التقديرية وجائزة الأميرة عفت للتميز العلمي التقديرية.