بشار اسم لا يبشر بالخير ومن يحمله هو ابن ذاك الاسد الذي التهم حماه في الثمانينات . قد يلج الى اذهاننا بان الشر قد يسكن النفس البشرية وتحتاج للانتقام في حالات قد نقول بانه غلب الشر على الخير في نفس هذا الرجل ولكن كيف بشر تجسد على هيئة رئيس دولة فلم يثنه عن افعاله لا بكاء طفل وطفلة ولا نواح ام واب ولا دماء اصبحت تتلون بها سوريا واصبحت اشبه بلوحة لبيكاسو . هل هو يريد ان يبرهن للعالم اجمع بانه يحمل من القوة والشجاعة مالم يحمله من قبله وهو يسفك ويقصي كل صوت حر او بالاحرى صوت حق ويعذب وينتهك حقوقا مشروعة لكل انسان وطأ هذه الارض بان يكون على كرامة ولا يستعبد ؟ ليس الغريب ان يفعل فعلته فلقد راينا مثله الكثير ولكن الغريب انه مازال يندد ويهدد ويصرح ويولول ويردد بتلك العبارات بان نظامه قائم وليس مانراه سوى شرذمة من المتظاهرين الذين يريد تاديبهم فقط على حد قوله . ولكن مالم ينتبه له هو وزبانيته بان مايقوم به من افعال لا ترضي أي بشر، لا يمكن ان يرضى بها أي عقل ،لا يمكن ان يرضى بها ربنا الذي هو مالك كل شيء. ما اراه من اجتماعات للامم المتحده واتخاذ التدابير وارسال فرق مراقبين ذوي القبعات الزرقاء التي عادت بلون احمر الى ديارها غير مجدٍ ، هل ماتراه هذه الفرق بان الحل هو الحوار؟ وان يوقف مايقوم به من اعمال تقشعر لها الابدان؟ .صحيح بانه يلعب فيما يسمى في مسرح السياسة بالامن الداخلي للدولة ولكن فاح عفن اعماله واصبح عليه ان يوقف مايراه وما يفعله لان الصورة الذهنية لديه مشوشة واظن بانه يتابع فلما لحرب فيتنام . كم تمنيت ان اتكئ على كرسي رئيس الاممالمتحدة ولو لدقائق لانني سأفرض اولا جميع العقوبات الاقتصادية والسياسية التي يتضمنها نظام الاممالمتحدة ومن ثم وبعد تطبيق التدابير فإنني سأتخذ قرارا لادخال بشار في احد ألعاب المحاكاة القتالية التي ابدع بصنعها اليابانيون لانه يظهر لي بانه يستمتع بها نظرا لان بداية حياته كانت على اصوات شهداء حماه وليس على اصوات فيروز وصباح فخري. اكاديمي وكاتب صحفي @btihani