قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلكم راعِ وكلكم مسؤولُ عن رعيته).في هذا الحديث النبوي الكريم يذكر الرسول المصطفى أمرا مهماً، وهو الحرص على الأبناء وكل من يدخل تحت الرعاية.إن التربية من الضرورات الملحة التي تحتاج للحكمة والصبر، نحن في عصر فيه الكثير من المغريات والوسائل التي باتت من لوازم هذا العصر فالتعامل الايجابي يعود علينا بالنفع على الأمة، في هذه الحقبة من زمننا دخل علينا الموقع الاجتماعي الشهير "تويتر" والذي اتاح لنا رؤية احاديث كثيرة منها الصحيح ومنها الخطأ وهذا على سبيل المثال لا الحصر، وفي ظل انفتاح الجميع على نافذة صغيرة على العالم يجب على الاباء التعامل مع ابنائهم بحكمة وبأسلوب لطيف والدخول معهم فيما يحبون ومحاولة خلق التجانس بين مافقدوا من معارف وما عرف ابناؤهم فالفتن لاتؤتمن إطلاقاً فإن كان الأم والأب يتعاملون بقسوة ويحرمونه مايحب بحجة الخوف عليه فهل سيخرج منهما ابن قوي ممسك بصلاحه؟.غالبا ستكون الإجابة بالنفي..لكن هناك من يأخذ الله بيده ويصلحه ويشرف والوالدين لم يكن لهما التأثير بتربيته. عندما لا يكون للأب والأم أثرُ إيجابي على ابنائهم ففي هذه الحالة سنحتاج لمعلم يعلّم المربي..منطقياً صعب أن تغير سلوكا اعتاد عليه المربي لذا تحتاج لشيء من السياسة الفطنة لكسب المربي في صفك وإقناعه بتغيرات هذا الزمن وجعله مشاركاً لا معرقلاً . الحوار يجب أن يكون حاضراً مع الأبناء، فالابن يحتاج لمن يستمع له وينصت ويرشد لا يوبخ .. الثقة يجب أن تكون متواجدةً تجاه الأبناء وتربيتهم على الرقابة الذاتية وزرع الأمل فيهم. كان الله في عون ابناء يعيشون وسط والدين يحتاجون لمن يوجههم. في الخاطر : ابناؤكم أمانة حافظوا عليهم لتستمر بذرتكم الصالحة مستقبلاً خاتمة : أبي .. أمي أحبكم وأكثر.