أكد وزير المياه والكهرباء عبد الله بن عبد الرحمن الحصين، ان اسباب الانقطاع المتكرر للمياه يعود الي عدم امتلاك المملكة امكانيات وفيره من مصادر المياه الطبيعيه كالمياه الجوفيه او مياه الانهار لذلك فان الوزراره تبذل مجهودا كبيرا فى عمليات استخراج قطره المياه سواء من محطات التحليه او من الابار الجوفيه التى هى ايضا ليست فى متناول اليد. وقال الحصين في حواره مع برنامج الثامنة على قناة MBC1 ان هذه العمليات معقده جدا وقد تتعرض للعطل بالرغم مما يبذل فى صيانتها فى وقت الشتاء مما يؤثر على امداد المواطنين بالمياه لفترات طويله الى جانب التسريبات التى تتسبب فى اهدار كميات ضخمه من المياه. وأظهر الاستفتاء الذي قام به برنامج "الثامنة" مع داود الشريان ، والذي كان عن مدى معاناة المشاهدين من انقطاعات متكررة للمياه والكهرباء ، أن 53 % يعانون من هذه الانقطاعات ، بينما لا يعاني 30 % من انقطاعات في المياه والكهرباء ، وذكر 17 % من المشاهدين أنهم يعانون أحياناً من انقطاعات في المياه والكهرباء ، جاء هذا الاستفتاء على خلفية الحلقة الخاصة مع وزير المياه والكهرباء . وحول دور الوزارة للحدة من مشكلة الانقطاعات المتكررة للمياة قال الحصين ان الوزاره تبذل اقصى مافى وسعها للحد من هذه المشكله مشيرا الى ان حجم المياه التى تم توفيرها فى الرياضوجده نتيجه اصلاح الانكسارات والتسريبات من شبكات المياه لكونها مصنوعه من البلاستيك قد وصل الى 67 مليون متر مكعب عام 1432بعد ان كانت فى عام 1429تقدر بحوالى 7.2 مليون متر مكعب من المياه،حيث تم استخدام انابيب المياه المصنوعه من الحديد لتكون صالحه لسنوات طويله. وقال ان اهتمام الوزاره منذ ان بدات كان منصب فى الكشف عن التسريبات واصلاحها لانها توفر الكثير من المياه المهدرة الناتجة عن التسريبات حيث بلغ اجمالى الانفاق عليها اكثر من بليون ريال سعودى حتى اصبحت بندا اساسيا فى ميزانيه وزاره المياه. وقال انه جارى الان فى انشاء خط انابيب وذلك لضخ المياه المحلاه من الطائف حتى الباحه فى غضون عام والذى كلف المملكه اكثر من مليون ريال. وقال ان سبب مشكله المياه فى عسير كونها كانت تعتمد على خط انبوب واحد اما الان فقد تم تدشين الخط الثانى بتكلفه اربعه ملايين ريال مما يدل على الجهود الكبيره التى تبذلها الوزاره للحد من انقطاع المياه.