في حضور الوطن .. اقبل النادي الاهلي منتشيا زاهيا، وانحاز الفرح للتاريخ والجغرافيا والراقي، حضور واقعي لا يعترف بالمستحيلات، وانجاز متكامل لم يجير فيه العمل لافراد، ومنظومة عمل لا تنفك تعلن كم انت بهي في حضورك وجماهيرك؟ وكم انت " خالد " في قلوب محبيك؟ هنيئا لكم جميعا عودة الاهلي ولا عزاء للتعصب. حقوق الآخرين هل تابعتم ردود الافعال على القرار الاندونيسي بمنع تصدير العمالة الينا. البعض اعتبر القرار رؤية انتخابية، وبعضهم قدر خسائرهم بما يزيد على 6 مليارات دولار، واخرين قدروا تأثر مليون ونصف المليون اسرة بالقرار، واصحاب المصالح يقولون البدائل متوفرة؟! لماذا نحن دائما في حال توتر تجاه قرارات الاخرين، وما يخصهم، بيان وزارة الخارجية واضح ومكتمل، واكثر هدوءا من تصريحات أو تهور بعضهم، خصوصا وأن تصدير تلك العمالة كان شبه متوقف من أشهر مضت، ولا ضير أن يستمر، ربما نحد من عمليات الاستقدام " الجائرة " غير المبررة، وربما نستفيد من الموقف لتحجيم الاعتماد على العمالة المنزلية او التقليل من أضرارها المستقبلية، ويجب أن لانغفل حقوق الآخرين مهما صغرت، وان لا نصادر اختياراتهم . **سلوكيات السوق النفط متأرجح بين الاحتياجات الدولية الفعلية وقدرات الانتاج وارهاصات المضاربين التي ما انفكت يوما تساهم في توتر الاقتصاد العالمي، الذي مايزال مهزوزا جراء كارثة الازمة المالية العالمية ، وكالة الطاقة الدولية قررت ضخ 60 مليون برميل حتى نهاية اب – اغسطس المقبل، والولايات المتحدة الاميركية عمدت او هي في طريقها الى استخدام بعض مخزونها الاحتياطي من النفط، في الوقت الذي عمدت دول اساسية في صناعة النفط الى اعلان مساهمتها في الحد من مخاوف الاسواق العالمية من نقص محتمل، جراء انقطاع النفط الليبي وهو في مجمله لا يتجاوز مليون ونصف المليون برميل يوميا، وسبق للعالم ان خاض رؤية مماثلة مع النفط العراقي، ولكن ماهو انعكاس الامر فعليا على الاسواق والاسعار بعدما تأثرت مبيعات النفط الآجل بانخفاض وصل حدود الثمانية دولار، قبل اوائل العام الجاري تحدث الجميع عن اسعار بين 75 – 90 دولار سعر عادل للمنتجين والمستهلكين، ولكن دولار اليوم مختلف، ومعادلة الرضا بين المنتجين والمستهلكين تبدلت الى حد ما، وصيف العام الجاري ينبيء بمتغيرات مختلفة في الاسواق العالمية للنفط، هل سنعود الى رؤية المنتج المرجح؟ ام ان الامر سيعرج على متغيرات غير معهودة في سلوكيات المستهلكين قبل المنتجين؟.