فى مجال العلاقات والتواصل الانسانى.. . الاحظ ان مايغلب على الاجتماعات والمناقشات بين الاشخاص سمة .. التعالى ورفع الصوت. والتحدى ونظرات الاستفزاز. والتناظر.. دون سبب وجيه لمثل هذا الاسلوب.. وهذه الحالات تسيطر على المجتمعات العربيه.. خصوصا فى مجال الاعلام.. فالاشخاص اللذين تتعارض وجهات نظرهم.. (والراى هو وجهة نظر) ليس الا.. بامكانك قبولها او رفضها مع ايضاح الاسباب للرفض او مناقشتها بهدوء.. لكن الذى يحدث رفع للصوت. جدال.يصل الى استخدام عبارات غير لائقه.. .. وهذه الظاهره اصبحت منتشره كثيرا ويغذيها الاعلام كاسلوب اثاره واثراء للنقاش.. لكن لابد ان نفهم ان المناقشات بهذه الطريقة اسلوب لايجلب لك احترام المستمع او القارئ.. ومانراه اليوم من عنف فى اغلب مسارات الحياة ناتج من مسلسلات تلفزيونيه او حوارات غالبا ماتقود على ممارسة تقليد تستلهم ماتراه فى الشاشه.. واذا اردنا التخلص من هذه الظاهره.. اولا لابد ان نعرف اسبابها. كى نصل لتحليل ذلك.. واول هذه الاسباب هو رغبة كل انسان فى ان يظهر انه الاكثر قدرة على اجتذاب القارى او المستمع كى يملى عليه وجهة نظره.. اذا السبب رغبة ذاتيه وهذه لايمكن التخلص منها بسهوله وقد يتحول الحال الى ادمان وعندئذ كان الله فى عون من يتعامل مع هذه النماذج.. . قد يقول قائل.. ثم ماذا وماذا استفدنا من هذه السطور سوى القاء الضوء على امر مشاهد وملموس ومعاش.. مثل هذه السطور لاتتعدى برنامجا تلفزيونيا مشهورا يسرح بك فى قضايا مهمه ثم تتوقع من المتحاورين حلا او وجهة نظر مفيده.. فيقول المذيع شكرا ياجماعة الوقت انتهى.. مهلا لن افعل امرا يغيضنى.. ولكن ساكتب لكم ماقراته.. هناك اربع حالات. ربما يعجبون بك قد لايعجبون بك ربما يكونون محايدين قد يشعرون بالاسف لاجلك لذلك النصيحه كما قرأت ان يكون هدفك التواصل وليس المواجهه وافضل طريقه ان تكون صاحب معلومه صحيحه توصلها باسلوب مقنع دون استفزاز لمن تحاوره وعلمى وسلامتكم نبضات ممن يعيشون فى الظل اذا كان الذين يعيشون فى الظل تصفر جلودهم فماذا عن الذين تحرقهم الشمس.. وشمس الحب حارقه ولكن من الداخل اذكر شاعرا من المنطقة الشرقيه لااتذكر اسمه الان من ضمن قصيده مطوله مطلعها.. يقول.. سمعتك تصرخين اهواك.. وعندها قفز احد الاشخاص معلقا وقال افا وانا ما اعرف الحب اثرى ممكن احد يصرخ ويقول اهواك كان من بين الحضور الشاعر المعروف محمد كامل خجا.. قال روح احمد الله وكان صاحبنا منتشيا فغنى لنا روح احمد الله وبس.. الشاعر الخجول جدا قال الظاهر انكم تصرخون اسكت. ياترى لو استمر هل ممن يقول حطيتك بين رموشى نظر. ولم يكمل قصيدته.. وهذا نموذج من الحوار.. داخل الجدران وذاك على الملأ احبكم الى كل من اكرمنى من اصدقائى الاوفياء بالتعليق ابادلكم الحب واجبنا وكبار السن اكثر من صديق تربطنى به علاقة اخوة وصداقه واغلب اصدقائى هم فى الرياض حيث قضيت فترة شبابى هناك تواصلوا مشكورين معى منهم من فكر فى مواضيع ومنهم من اقترح ان اعود للكتابه الوجدانيه لتكون محطات راحة اسبوعيه اما الدكتور الصديق القريب على ابراهيم الفرحان فقد طرح موضوعا فى غاية الاهمية عن رعاية كبار السن وواجبنا تجاههم كافراد وكمجتمع ووعد ببعض الافكار وعدد المرضى وبيت الاقامه الطويل اللهم احسن ختامنا.