الانتخابات البلدية السابقة ونتائجها واشكالياتها، وهامشية انجازات المجالس المنبثقة عنها، ثم بعض القوائم وماشابها من تدخلات البعض افسد الرؤية الحضارية للانتخابات التي يتناغم معها الناس، تؤثر وتتأثر بها، ثم يضاف الى ذلك جديد النظام الانتخابي والمتمثل في اقصاء المرأة، على الرغم ان معلقات وزارة الشؤون البلدية والقروية التي ذيلت بتوقيع رئيس اللجنة العامة لانتخابات اعضاء المجالس البلدية حاولت ان تقول « رسميا « اننا نماثل دولا اخرى في الإقصاء - علما بان الاجابة جد إخفاقات بسيطة، الا يصح ان نبدأ من حيث انتهى الآخرون؟ لست مع المقاطعة . نزولا على اسباب جوهرية للمعترضين، واؤيد بشدة المشاركة والتفاعل، من اجل التأثير والتغيير والمستقبل، ومن اجل التنبيه فقط التفكير في المقاطعة يكون لاحقا، نحن نسعى لغد افضل بمشاركة الجميع، والى رؤية وطنية تليق بالمستقبل، تواكب حركة التقدم والسلم العالمي، شخصيا سأسعى الى المشاركة، منتخبا لأبرز رؤية وطنية قابلة للتطبيق، بعيدا عن ايديولوجيا التعصب، والتحيز، ونظرة التجمع القبلي او الطائفي، وبشرط ان امنح صوتي لذي صفة، وسطي ، معتدل، يستفاد من خبراته، ومنحازا للعمل الوطني وقادرا عليه، واتمنى ان يكون المرشحون من الشباب في ارواحهم وتطلعاتهم، وسأسعى ما استطعت ان اجتهد في قراءة اوراق المرشحين، لعل الله ينفعنا ببعضهم من ذوي البصيرة. وكان الاستاذ عبدالرحمن الدهمش احسن الظن بالكثير من المثقفين والكتاب وذوي الرأي – وعدني من بينهم، فأرسل لي معلومات ونقاط استرشادية حول انتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الثانية، بهدف المساهمة في انجاح التجربة باعتبارها وليدة وتحتاج لدعم كافة شرائح المجتمع، باعتبارها مشروعا وطنيا لنا وللأجيال القادمة، سمعت آراء وآراء عن الانتخابات بعضها فقط مؤيد، وكثير منها عازف كاره بأسباب موضوعية حسب وجهة نظرهم، قرأت المطويات التي تقدم عن المرشحين حسب النظام وتوقفت عند الشرط الثاني الذي يشير إلى وجوب «ان يكون المرشح سعوديا بالدم ..... الخ « اضافة الى ان يكون المرشح يجيد القراءة والكتابة، لا تتوقفوا هنا كثيرا وامضوا مستعينين بالله، فالوطن يحتاجكم، ويحتاج جهودكم وتفاعلكم، من اجل الغد المشرق، ولا تتركوا خيارا للتعصب يتحكم بكم، واعلموا ان الوطن يتسع للجميع «والباقيات الصالحات» ستظهر لكم لاحقا. لافتات مضحكة *المدير العام لمطار الملك عبد العزيز وجه بتخفيض رسوم مواقف مطار الملك عبدالعزيز الى 3 ريالات مع تمديد فترة الانتظار الى 15 دقيقة، غريب « المصباح « فرض السعر وانقادت له الجموع كرها. *لو كان ما قاله الحكم بوساكا صحيحا إلى اين تتجه الرياضة بعيدا عن التنافس الشريف؟ .. انه سؤال قائم.