يؤمن بعض رجال الأعمال المخلصين في بلادنا الغالية بدور الإعلام في خدمة المجتمع وتكوين الاتجاهات وتشكيل الرأي العام، يدل على ذلك أن عدداً منهم انشأ أهم المحطات الفضائية المؤثرة التي يتسمر أمامها المشاهدون في العالم العربي بأسره، وتولى آخرون منهم نشر بعض الصحف والمجلات الناجحة التي يقبل على قراءتها الخاصة والعامة على السواء. وقد شد انتباهي مؤخراً مجلة: "تالة" التي تصدر من لندن، وهي مجلة اجتماعية ثقافية فنية رياضية يرأس مجلس ادارتها رجل الأعمال المعروف الدكتور علي حسن الناقور، ورئيسها التنفيذي هو الأستاذ حسن علي الناقور. احتوى العدد الأول منها الذي صدر في شهر مارس من هذا العام على كثير من الموضوعات الصحفية الحيوية التي تنتظر المعالجة في وسائل الإعلام العربية والمحلية، فوجدتها جديرة بالقراءة والمتابعة من الآن فصاعداً.. ولعل أهم الموضوعات التي عالجتها تلك التي حملت العناوين الآتية: * عودة ملك وفرحة وطن. * (13) أمراً ملكياً لرفاهية أبناء المملكة. * الأمير سلطان يدشن مطار الملك عبدالعزيز. * مونديال 2022 ورطة الدوحة الاقتصادية. * الجانب الآخر لحياة الأميرة بسمة بنت سعود. وبالمناسبة يستحق رئيس تحريرها الاعلامي المبدع الأستاذ عبدالخالق الزهراني تهنئة قوية للمجهود الذي بذله وخبرته الصحفية التي سكبها على أوراقها الملونة وصورها الطبيعية الجذابة، فصدرت في طبعة فاخرة أنيقة حافلة بالأخبار والتحقيقات الصحفية والموضوعات التي تثير اعجاب قرائها.. فإذا استمرت المجلة بهذا المستوى المميز، فإنها ستكون منافساً قوياً لزميلاتها السابقات وبخاصة حينما تتحول إلى مجلة أسبوعية كما أتمنى لها. أخيراً : عندي فكرة أهديها لرئيس مجلس ادارة هذه المجلة الوليدة الأستاذ علي حسن الناقور أن يخطط من الآن فصاعداً لتأسيس محطة فضائية باسم: "تالة" أيضاً لتكون احدى شقيقات مجلة: "تالة" الإعلامية، أقول هذا، لأنني قرأت قوة توجهاته الإعلامية في هذه البداية القوية اللازمة للنجاح في الأعمال الاعلامية، ولاحظت تميزه باختيار القيادات المناسبة للعمل الصحفي في مجلة : "تالة".