بكل معاني الوفاء والحب والولاء والمشاعر الفياضة والأحاسيس الصادقة تستقبل المملكة العربية السعودية وشعبها الأصيل والدها الحنون وفارسها الكريم وقائدها الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية اثر العملية الجراحية التي أجراها منذ أشهر خارج البلاد والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح التام بعد أن عمت البهجة والسعادة كافة ربوع الوطن . وقد ترجم الشعب والمواطنين تلك المشاعر المتدفقة والأحاسيس الصادقة وعمق العلاقة التي تربط الشعب بقائده وحكومته من خلال تلك الفرحة الكبيرة و البهجة العارمة والعبارات البليغة والصور التي تزينت بها الشوارع والساحات في كافة مدن ومناطق المملكة وهجرها وقراها لتؤكد حقيقة الالتفاف والثقة بالقيادة الرشيدة . فمرحباً بك يا خادم الحرمين الشريفين في عرين أبائك وأجدادك وبين شعبك وأهلك يبادلونك أسمى مشاعر الود والتقدير والولاء يستقبلونك وأنت لم تغادرهم لحظة واحدة لأنك ساكن في محاجر عيونهم ومتربعاً سويداء قلوبهم ولم تفارقهم في كل يوم وليلة وهم يلهجون لك بالدعاء بان يعيدك الله إليهم في أتم صحة وعافية لتواصل مسيرتك المباركة الميمونة لخدمة هذا البلد الأمين وشعبه الكريم . مرحباً بك يا خادم الحرمين الشريفين وأنت قد بذرت في نفوس أبناء شعبك الوفي ومواطنيك الأعزاء كل معاني الرفعة والإباء والوفاء والعطاء والإنسانية في أجمل صورها وأرقى معانيها . مرحباً بك يا رجل المبادئ والقيم والإنسانية النبيلة . مرحباً بك وأنت تعزز دعائم مجتمع الخير والرفاهية والاستقرار والسلام . مرحباً بك يا راعي نهضتنا الحديثة.. ورجل الإصلاح والحوار والتجديد وفارس الأصالة والمعاصرة . مرحباً بك أيها القائد الوالد يا وجه الخير والسعد والعزة والفخار . مرحباً بالمخلص النزيه صاحب القلب الكبير وحامي الإسلام والمسلمين . مرحباً بك يا تاج الحكمة والرصانة ورجل البساطة والتواضع . مرحباً بك أيها القلب النابض بالحب والصفاء وعنوان المجد والوفاء . مرحباً بك يا من ترعى الوطن والمواطن بقلبك وعينيك ومددته بوسائل الحياة المتجددة في كل ميدان ووفرت له كل سبل العيش الكريم . مرحباً بقائد ملحمة البناء والتنمية الكبرى التي أصبحت حديث الناس والعالم . مرحباً بك وأنت تقف اليوم كأكثر قادة العالم تأثيراً وحضوراً وأهمية . والحمد والشكر لله من قبل ومن بعد على سلامتك وعودتك الميمونة إلى أرضك سالماً مشافى معافى وسلمت من كل شر ومكروه ودمت لنا ملكاً يحبنا ونحبه .. ودامت لنا بلادنا شامخة منيعة عزيزة أبيه .. ودرة فريدة في جبين الدهر وتحت راية الإسلام الخالدة .. وهذا علمي والسلام .