في بلادنا الحبيبة رجال مخلصون يؤدون واجبات ما أنيط بهم من مسؤوليات ومهام يقدمون من خلالها ما يعود بالنفع العميم على البلاد والعباد وسلامة الممتلكات والأرواح بما تقضي به توصيات الأوامر السامية والأنظمة المرعية الاتباع، ومن هذه التوصيات الكريمة النظام المروري الحديث "ساهر" الذي صدرت به التوجيهات مؤخراً لما لوحظ من كثرة المخالفات المرورية من قائدي المركبات في داخل المدن وخارجها حيث أن هذا النظام "ساهر" سيراقب مخالفات أنظمة السير إضافة إلى سلامة الأرواح والممتلكات والمركبات. ومن أجل ذلك وضع هذا النظام موضع التنفيذ الذي ثبتت نتائجه الإيجابية في بعض مدن المملكة والطرقات التي تم تنفيذه بها. إلا أنه قد لوحظ على لوحات ارشادات هذا النظام في بعض المدن والطرقات حدوث إرباك لبعض قائدي المركبات من خلال تلك اللوحات الإرشادية في بعض المدن والطرقات حيث قد لوحظ ان بعضها تحدد السرعة من 70-80-90 كم في هذه المدن إلا أن قائدي المركبات تواجههم منعطفات تجبرهم إلى التهدئة الفورية إلى السرعة لأقل من 50 كم مما يتسبب في اصطدام المركبة التي خلفه بمركبته وقد يحدث ما لا تحمد عقباه وكذلك في بعض الطرق السيارة التي بخارج المدن توجد هناك بعض المنعطفات تجبر قائدي المركبات الى تهدئة سرعة مركبته لتفادي ذلك المنعطف وقد يحصل بسبب ذلك حادث لا سمح الله من المركبات التي خلفه أو غير ذلك وذلك بسبب عدم وجود اللوحات الارشادية عن ذلك المنعطف. كما لوحظ أن بعض المركبات التابعة للشركة المنفذة لهذا النظام والقابعة على بعض الأرصفة بداخل بعض المدن المكلفة برصد المركبات المخالفة للنظام "ساهر" فقد لوحظ أنها ترصد المركبة المخالفة والمركبات المجاورة لها فيتحمل قائدي هذه المركبات رسوم المخالفة دون أدنى سبب قد شارك فيه. من وجهة نظري الخاصة أرجو أن يكلف منسوبي ادارات المرور فقط بهذه المهام مع التنبيه عليهم بملاحظة ذلك حتى يكون ساهر مقبولاً لدى الجميع، والله من وراء القصد. مكة المكرمة