امتحانات كلية الطب في الماضي كانت عبارة عن امتحانات تحريرية و هي عبارة عن سؤال أو عدة أسئلة و على الطالب ذكر كل ما يعرفه عن موضوع ما... و قد تغيرت الطريقة إلى الأسئلة القصيرة التي تحتوى على عدة أسئلة كل سؤال يكون عن موضوع معين حتى يتسنى للممتحن معرفة مدى المعلومات لدى الطالب... و بعد ذلك تغيرت الامتحانات لماهو الوضع الحالي و هي مجموعة من الأسئلة وهي عبارة عن سؤال و عدة اختيارات و الجواب عبارة الحل الأمثل الوحيد و من أهداف هذه النوعية من الامتحانات هي زيادة قاعدة المعلومات . أما الامتحانات الشفوية و العملية فكانت عبارة عن امتحان شفوي غير سريري ثم تغير إلى الامتحانات السريرية لحالات حقيقة و منها ما هو قصير بغرض الفحص السريري السريع أو حالات مطولة لمعرفة مدى تحكم الطالب من تقديم الحالة و مناقشتها . أما في السنوات الأخيرة تغير الامتحان إلى ما يسمى بالامتحانات السريرية الهادفة الهيكلية ... وهي نوع حديث من الامتحانات لفحص طلاب دراسات العلوم الصحية (مثل دراسة الطب، ، والعلاج الطبيعي، والتصوير الشعاعي، التمريض، الصيدلية،و طب الأسنان) و هذا النوع من الامتحانات يفحص المهارات السريرية وأداءها و الكفاءة في مهارات الاتصال و التواصل والفحص السريري، و فحص مدى معرفة الطالب بالإجراءات الطبية و الفحوصات و مدى الاستفادة من نتائجها . و الامتحان عبارة محطات أو مراكز كل محطة تحتوي على سؤال ذي مجزى و هدف معين و يقف عند كل محطة عضو من أعضاء هيئة التدريس لامتحان الطالب لا يتعدى الوقت في كل محطة عن عشر دقائق و تحتوي المحطات على سؤال أما عن معاينة المريض أو فحصه السريري بممارسة حقيقة أو بالمحاكاة. كل مركز من مراكز يوجد ممتحن مختلف، بالمقارنة مع الأسلوب التقليدي للفحوص السريرية حيث إن تعيين ممتحن واحد للفحص بأكمله. تدوين الممتحن للعلامات عن طريق علامة لكل هدف من أهداف السؤال الموجود في المحطة، و بعد إكمال جميع المحطات في تلك الدائرة.ينتهي الامتحان و بهذه الطريقة تجد أن جميع الطلاب يمرون على نفس المحطة و يختبرهم نفس الممتحن. أستاذ علم أمراض النساء و الولادة . كلية الطب جامعة الملك عبد العزيز بجدة .