ماذا؟ .. يخطر.. عن «الفقيد» بياني؟؟=ومواجعي.. تطغي عليّ أحزاني؟؟؟ ما غاب عني .. «طيفه» فبصيرتي=باتت ترى.. ما لا ترى العينان!! كم عطر «الدنيا» .. وأرجاء الحمى=بالورد .. والأزهار .. والريحان بل إن «سيرته» الحميدة عطرت=تاريخ «إنسان» .. «رفيع الشأن» عرفته كل «الجامعات».. أباً لها=تحنى.. له الهامات.. نعم «الباني» عشنا .. حياة رسالة.. ووزارة=لكأنها.. مرت.. ببضع ثواني لو لمْ يكن لي محباً مخلصاً=ماكان لي حظّر .. بملء رناني!!! هذي .. مآثرهُ .. وتلك مواقفُ=تدوي .. مُجلجلة.. بكل مكان في زحمة «الأيام» يبنْي صرْحَها=متواصلاً.. بعزيمة .. وتفاني إبداعُه في «الفكر» مشهودٌ له=إبداعُ «إعلام» من الرحمانِ ألله .. ألبستهُ «عباءات»=«كالكوكب الدري» الضيا عُذراً .. إذا ماكنت واصف مجدِه=قد عِشته .. مع .. صفْوتِ الخلان الكل يذكُرُهُ .. وفيًّا .. مُشرقاً=فإخاؤُه.. قد فَاق كل بيان .. فاق في «سبحة الأيام» كان يِضالهُ=مثلاً يُشارُ لهُ بكل بنانِ «عبدو يماني» خالد .. تاريخ=تاريخ «باني» كان نعم الباني!! «فلياسرٍ» طيبُ العزاء بفقده..=والأهل .. والاصهارِ والخلان فعزاؤنا.. بفقيدنا .. هو سيرة=جاءت.. بما يغني.. عن التبيان وهي «الحصاد» لموسم خصب غدا=«زاداً».. ليوم .. الحشر.. والميزان فعليه .. من «رب البرية» رحمة=مشفوعة.. بالعفو.. والغفران والمرء.. مهما عاش فهو مفارق=إن البقاء لخالق الأكوان المدينةالمنورة فاكس 04843132