كان لدخان الشموع التي أطفأتها ظل يركض نحو الفناء بين الدخان والظل مسافة تسكنها أحلامنا وتحتوي أوجاعنا كظل الدخان شعرت بأنني أتلاشى وأنا أتابع تفكك جزيئاته وأتابع أحلامي التي أحتضنها أتشبث بها بقوة حبي لك الحلم الذي لا ينطفئ بداخلي بل يزداد وهجا واشتعالا كلما ازددت قربا منك أمنيتي أن أكون معك لا تتلاشى كالدخان بل هي حمامة تحلق من قلبي نحوك توصل لك رسائل الشوق والوجد وتعود لي بين الظل والدخان مساحة من الأمنيات عندما لا أجدك أنطفئ أ ش ت ا ق ك أش ت ا ق ك ستة حروف تتقاذفني بين كل حرف وحرف مسافة من الانتظار قاتلة يتمدد الوقت بينهما يطول ويطول وأنا في تحدٍ معه فمن حبك سأستمد القوة لأهزم زفرات الانتظار والانطفاء في أقصى ما يحتوي الأفق من أميال أمد إليك يدي رسالة الجسد للقلب عن منتهى الحب بين الظل والدخان أسكن أنا لأبدد الدخان حتى لا يعود له ظل يسكنه الوجع اشتاق إليك يا وطني