الجموم .. في عيون محافظها

الزيارات التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة يتفقد من خلالها المشروعات التنموية المعتمدة والجاري تنفيذها أعطت نتائج جيدة وحققت الكثير من المشاريع التنموية لتلك المحافظات في زمن قياسي وهذا يأتي بعد توفيق الله للاهتمام والعناية والحرص من سمو أمير المنطقة ووقوفه عن قرب للتعرف بشكل دقيق على سير المشروعات التي تخدم سكان كل محافظة مرتبطة بإمارة منطقة مكة المكرمة لتحقيق استراتيجية المنطقة للرقي بالانسان والمكان نحو العالم الاول وهذا ما يحرص عليه سمو الامير خالد الفيصل وما يؤكده في لقائه بالمواطنين على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وفي العهد وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية على خدمة المواطن وتفقد احتياجاته من هذه المنطلقات السامية قمت خلال الاسبوع الماضي بزيارة لمحافظة الجموم ولأنقل صورة عما تم انجازه في هذه المحافظة من مشاريع تنموية في مختلف المجالات التنموية. وعلى الرغم من دوامة العمل إلا أنني استطعت أن أقتطع دقائق معدودة من وقت محافظها المسؤول الأمين الاستاذ محمد عبدالعزيز القباع الذي لمست منه الحرص والعناية بمسؤوليات عمله وحسن استقباله واهتمامه لمراجعيه.
في بداية الامر سألته عن نتائج الزيارة التفقدية التي قام بها سمو أمير منطقة مكة المكرمة قبل أيام لمحافظة الجموم. وأجاب مباشرة: ان مثل هذه الزيارات تعودناها من سمو الامير خالد الفيصل حفظه الله فهو الحريص والدقيق والمتابع للمشروعات التنموية المعتمدة والجاري تنفيذها في محافظة الجموم وغيرها من المحافظات، أما ما يتعلق بمحافظة الجموم فقد نفذت فيها مشروعات تنموية تزيد على 550 مليون ريال.
كما اخبرني بحصول محافظة الجموم على درع الشهادة العالمية من منظمة الصحة العالمية لعام 2010م باعتبارها مدينة صحية من بين مدن العالم. واهديت مع التقدير والاحترام لسمو سيدي الامير خالد الفيصل أمير المنطقة.
مضيفا محافظ الجموم. وفي هذه الزيارة التفقدية التي قام بها سمو أمير المنطقة وتفقد من خلالها المشاريع التي انجزت والمشاريع الجاري تنفيذها عقد سموه اجتماعا مع المجلس المحلي في المحافظة تم من خلاله استعراض سير المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها التي تتوافق مع مخطط مثله الشامل الذي وجه سموه على الالتزام به لتوحيد الجهود وتنظيم مخطط عمل مشاريع المنطقة بطريقة تتماشى واحتياجات المواطنين وتسير ضمن الجدول الزمني المخطط له. ولعلي اشير هنا الى مشروع صوامع الغلال الذي صدر التوجيه السامي الكريم بتنفيذه ورصد مليار ريال وهذا المشروع وقد سلمت الارض المختارة وينتظرون البدء في هذا المشروع التعليمي المهم وأيضا انشاء مركز التنمية الاجتماعية وقد بدأ المركز نشاطه في اليوم الثاني من زيارة سمو امير المنطقة لمحافظة الجموم.. وأنقل هنا مشاعر فياضة تحدث بها الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة للإعلاميين المرافقين لسموه أثناء الزيارة. فقد قال سموه حفظه الله: "سعدت بما شاهدته في الشوارع من تغيير وتطوير للأفضل وهذا يتم عن اهتمام الادارات الحكومية على سرعة انجاز المشاريع والتطوير واستمرارية التنمية في هذه المحافظة موضحاً سموه أن هناك مشاريع تتعثر وتم مناقشتها مع المجلس المحلي .والحمد لله استطعنا ان نجد طرقا لتفادي هذا التعثر وان ننجز هذه المشاريع في اسرع وقت ممكن. مقدرًا سموه للاهالي ولجنة الاستقبال في المحافظة وشكر سموه للمحافظة على التغيير الذي عودنا عليه المحافظ.. حقّاً يا سمو الأمير فقد وضعت النقاط على الحروف.. وهذه مسؤوليتكم وكنتم خير مسؤول تعود الجميع منكم هذا الوضوح وهذه الشفافية وهذا العمل الدؤوب من أجل انسان هذا الوطن. فالمواطن هو الاساس وكل المشاريع وكل الانجازات التنموية هي لصالح المواطن. وعلى المواطن مسؤولية التعاون والتفاعل مع الامارة ومع المحافظة وعلى المواطن اذ لاحظ خللاً او تقصيراً أن يكون معيناً للامارة او المسؤول في المحافظة ليخبره بمعلومة واضحة ودقيقة عن ذلك التقصير أو الخلل في اداء اي عمل وأنا هنا انقل صورة ما شاهدته في محافظة الجموم من عناية واهتمام وحسن تعامل مع المراجعين وتنظيم للاقسام حتى ان المراجعين لا يلاقون صعوبة عند مراجعتهم. وهذا طبعا نتيجة دقة واهتمام محافظها الاستاذ محمد بن عبدالعزيز القباع. الذي لمست منه تقديره لعمله وحرص على راحةة المراجعين. وفي الختام انقل تحيات وتقدير واحترام من الشيخ سعود البشري من اسرة ابن حمادي البشور المعروفه في منطقة الشامية وقد أمنني أثناء لقائي معه في المحافظة بنقل تقديره لصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على اهتمامه الكبير وزياراته التفقدية ليطلع شخصيا ويلامس عن قرب احتياجات المواطنين. داعياً لسموه بالصحة والعون والتوفيق. ونحن نقول أن هذا هو الأسلوب الذي تعود عليه خالد الفيصل ودعاؤنا له جميعا بالصحة.