رأس صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر أمس اجتماع الجمعية العمومية الرابع للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، وذلك بقصر طويق في حي السفارات بالرياض. وألقى سمو نائب وزير الداخلية كلمة قال فيها: "أود أن أعرب عن سعادتي واعتزازي بما حققته الجمعية خلال الفترة الفائتة من تطوير لبرامج الرعاية والاستفادة من التجارب والخبرات المتراكمة لمن سبقونا في هذا المجال، ومنح الأولوية للمحور التثقيفي والتوعوي في إستراتيجية الجمعية. وأضاف سموه: سرني توجه الجمعية على صعيد توفير موارد مالية ثابتة من خلال سعيها لإنشاء وقف خيري. ورفع سموه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين لدعمها ومساندتها للعمل الخيري بشكل عام، معبراً سموه عن شكره وتقديره للداعمين للجمعية في مسيرتها الخيرة. عقب ذلك دشن سموه مشروع "وقف الوالدين" الذي تبنته الجمعية مؤخراً بهدف جلب موارد مالية كما دشن سموه الحملة التوعوية الوطنية الشاملة التي ستنفذها الجمعية في مختلف مناطق المملكة. وكان صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الجمعية قد ألقى كلمة قال فيها: "أعتقد أنكم وتلك النخبة المتميزة من أبناء وبنات الوطن الذين بادروا قبل فترة قصيرة بتبني فكرة إنشاء الجمعية تشعرون أكثر من غيركم بالفخر والاعتزاز بما أثمرته تلك الفكرة الرائدة من منظومة برامج خيرية خدمية توعوية علمية بحثية في وقت قياسي ولله الحمد، الأمر الذي قابله المجتمع المحلي والدولي بتقدير خاص توجّ بنيل جائزة شايو، وهي إحدى الجوائز التي تمنح من قِبل المفوضية الأوروبية تقديراً لمبادرة الجمعية في إنشاء برنامج الشراكة الإستراتيجية". بعد ذلك شاهد سمو نائب وزير الداخلية والحضور فيلماً وثائقياً عن الجمعية. ثم ألقت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائبة رئيس مجلس الإدارة رئيسة اللجنة التنفيذية للجمعية (عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة) كلمة عرضت فيها إنجازات الجمعية خلال العام المنصرم. عد ذلك تم استعراض تقرير المحاسب القانوني للعام الماضي، حيث أقرّ أعضاء الجمعية العمومية الموازنة التقديرية للعام الحالي 1433ه.