غرفة المدنية من لاهور إلى ماليزيا

تلقيت الأسبوع الماضي خطاباً من الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة المكلف على اثر مانشر في هذه الزاوية بعنوان " صيد غرفة المدينة اتفاقية لاهور" وقد تضمن خطاب الأمين العام بعض الايضاحات حول اتفاقية لاهور حيث اكد ان مثل هذه الاتفاقيات تتفح آفاقا من التعاون مابين رجال الاعمال السعوديين ونظرائهم الباكستانيين في مجال تبادل الخبرات وعمل شراكة حقيقية في تنمية الصادرات مابين البلدين وان الغرفة التجارية تعتبر جهاز خدمي لاجهاز ربحي.. الخ.
وهنا اشكر الأمين العام لغرفةة المدينة المنورة المكل فعلى تفاعله مع مانشر في هذه الزاوية البسيطة التي وددت أن انقل بعض آراء رجال الاعمال عن هذه الاتفاقية وردا على خطاب سعادته قلت مستعينا بالله نحن لا ننكر ما لهذه الاتفاقيات التجارية من فوائد على الاقتصاد الوطني في فتح مجال من الشراكة مابين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم في الدول العربية والإسلامية وتعزز من التبادل التجاري مابين المملكة والدول العربية والاسلامية وهو توج قيادة هذ البلاد غير انني ذكرت في مقالتي ماذا سيجني رجال الاعمال في منطقة المدينة المنورة من هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات التي وقعتها الغرفة في ظل وجود فجوة مابين رجال الأعمال في منطقة المدينة والغرفة التجارية وزادت هذه الفجوة بعد مسرح الصراعات الجميل الذي شهدته الصحف المحلية مؤخرا بين اعضاء الغرفة؟
لذلك كنت أتمنى من سعادة الأمين العام للغرفة التجارية بالمدينة ان يوضح ويبرز لي ولغيري من تجار المنطقة عن ما قدمته غرفة المدينة لرجال الاعمال في اطار المجلس الحالي من انجازات ملموسة عن الواقع التجاري والاقتصادي والاستثماري، فأين الغرفة التجارية من قضايا التجار والممارسات التي تقوم بها امانة المدينة المنورة ضدهم؟ وأين الغرفة التجارية من التعقيدات التي يواجهها المستثمرين مع مكتب العمل؟ واين الغرفة التجارية من المشاكل التي تواجه رجال الاعمال من بعض القطاعات الحكومية؟ فنحن لا ننكر ان الغرفة جهة خدمية ولكن الجهة الخدمية لا بد ان تتفاعل مع قضايا التجار في المنطقة، وان تذلل لهم الصعاب والمشاكل.
نتمنى أن تتحول غرفة المدينة المنورة الى بيت يحتوى مشاكل التجار والصناع وبفعل العمل التجاري في المنطقة،نتمنى من الغرفة التجارية ان تبرز الفرص الاستثمارية الموجودة في المنطقة
* خاتمة
قال بعض الحكماء اياك والعجلة فأن العرب كانت تكنيها أم الندامة لان صاحبها يقول قبل ان يعلم ويجب قبل ان يفهم ويعزم قبل ان يفكر ويقطع قبل ان يقدر ويحمد قبل ان يجرب ويذم قبل ان يخبر،ولن يصحب هذه الصفة احدا الا صحب الندامة واعتزل السلامة .
المدينة المنورة - ص.ب 2263
فاكس: 8153828