أعلن السفير على العشيري القنصل المصري العام بجدة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس بمقر القنصلية المصرية العامة نتائج فرز اصوات الناخبين المصريين بالمنطقة الغربية والمناطق التابعة للقنصلية العامة لانتخابات الرئاسة المصرية لعام 2012 والتي أجريت بمقر القنصلية المصرية العامة بجدة على مدى سبعة أيام. وبلغ عدد الناخبين المسجلين للانتخابات أمام اللجنة (102702) ناخب وإجمالي عدد مظاريف التصويت المستبعدة (4569) مظروفاً وإجمالي عدد الناخبين الذين قاموا بالتصويت (56337) ناخباً وإجمالي عدد الأصوات الصحيحة (55790) صوتاً وإجمالي عدد الأصوات الباطلة (547) صوتا وجاءت النتائج طبقا للتالي حسب ترتيب اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المصرية: 1 أبو العز حسن علي الحريري (5) أصوات. 2 محمد عبدالفتاح محمد فوزي علي عيسى (53) صوتاً. 3 أحمد حسام كمال حامد خير الله (5) اصوات. 4 عمرو محمود أبو زيد موسى (4504) أصوات. 5 عبد المنعم أبو الفتوح عبدالهادي أبو سعد (14574) صوتا. 6 هشام محمد عثمان البسطويسي (48 9 صوتاً. 7 محمود حسام الدين محمود جلال (1) صوت. 8 محمد سليم العوا (748) صوتا. 9 أحمد محمد شفيق زكي (2617) صوتا. 10 حمدين عبدالعاطي عبدالمقصود صباحي (6029) صوتا ً 11 عبد الله حسن علي الأشعل (1) صوت. 12 خالد علي عمر علي المحلاوي (271) صوتا. 13 محمد محمد مرسي عيسى العياط (26934) صوتا. هذا وقد اشاد جميع وكلاء مرشحي الرئاسة المصرية بالسفير على العشيري والقنصل تامر المليجي وجميع موظفي القنصلية العامة بجدة على الجهد الكبير الذي بذل خلال أكثر من (10) ايام متواصلة، والجو الديمقراطي المثالي الذي ساد الانتخابات ولأول مرة في تاريخ انتخابات الرئاسة المصرية والشفافية المطلقة في كل مراحلها وكانت أنموذجا يحتذى في الديمقراطية الحقيقية والوقوف على مسافة واحدة من جميع مرشحي الرئاسة.. وخلال المؤتمر الصحفي لفت كل من الأستاذ/ رجب الخولي الوكيل العام عن المرشح الأستاذ/ حمدين صباحي والمهندس أحمد سعد الوكيل العام عن المرشح الدكتور/ عبد المنعم أبو الفتوح والأستاذ/ السادات الهواري الوكيل العام عن المرشح الأستاذ/ عمرو موسى والأستاذ/ أحمد شرف الدين الوكيل العام عن المرشح الفريق أحمد شفيق عن خطورة ما حدث عبر التصويت بالبريد والايقاع بأغلبية كبيرة من العمالة المصرية الأُمية عن طريق أخذ صورة من بطاقة الهوية وتصويرها ومن ثم التسجيل عبر الانترنت بأسمائهم وأخذ رقم التسجيل وطباعته وإرساله مع استمارة الانتخاب بعد وضع علامة (صح) على مرشحهم ووضعها في مظروف وإرسالها عبر البريد للقنصلية العامة مما قلب النتائج رأسا على عقب، حيث إن نسب التصويت للمرشحين كانت متقاربة جدا في التصويت الحر المباشر بمقر القنصلية وقد رد السفير على العشيري أن من لديه أي مستندات تؤكد هذا الاتهام فليتقدم بها فورا للجنة العليا لانتخابات الرئاسة المصرية حيث أن الأصل في التصويت خارج مصر بالبريد. وفي نهاية المؤتمر تحدث القنصل تامر المليجي مشيدا بجميع موظفي القنصلية الذين بذلوا جهودا مضاعفة وتحملوا الكثير وكذلك اشاد يوكلاء مرشحي الرئاسة وتعاونهم التام مع القنصلية العامة لإنجاح هذه التجربة الديمقراطية الفريدة.