لقد أتت قناة الرسالة "العملاقة" بريادة الدكاترة طارق السويدان وعائض القرني وعمرو خالد ومحمد العمري وأحمد الشقيري وعدد كبير من العلماء والفقهاء والداعين الأفاضل بأفضل ما يُبث للناس وخاصة الشباب عبر إرسالها على توضيح الإسلام لأهله وللعالم أجمع وإظهار حقيقة سماحة الإسلام دين السلام والقوة والكرامة والشهامة وكل الخصال الطيبة التي على المسلمين التحلي بها من خلال ما يقدمونه من برامج مفيدة في الحياة الدنيا والآخرة. ومساعدة الجميع على ترك كل ما يؤدي بهم إلى هاوية الضلال السحيقة التي تُذهب بالمرء وتلقي به إلى عذاب أبدي. وقد كشفت القناة الفضائية العملاقة للناس بجميع أديانهم ومذاهبهم وعقائدهم عن حقائق يحاول أعداء الإسلام والمسلمين والجاهلين بهذا الدين طمسها واستبدالها بأكاذيب عبر وسائل إعلامها المختلفة والتي تُعرض بجميع وسائلها الشيطانية الشريرة كل مسلسلات الإرهاب المخفي خلف أفلامها ومسلسلاتها وتلفيقاتها المتنوعة! ونجحوا كثيراً في جعل ضعاف النفوس من شباب المسلمين ينجرفون وراء شهواتهم وكل ما يبعدهم عن دينهم دين السلام الذي هو بريء مما يفعلون. أبدعت الرسالة ببرامجها القيمة التي أتحفتنا بها وبمواضيعها الماسية التي يحتاجها العالم كله أتت بثوبها الأنيق في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان لهذا العام "1430" "2009" وجد المسلمون ما كانوا يبحثون عنه وأثبت القائمون عليها حُسن استعمال البث التلفزيوني الفضائي من أجل تعريف العالم سماحة الدين الحق بما تقدمه من برامج يعجز القلم عن وصف روعتها ومدى احتياج الجميع إليها وبدون تعنت ولا تنفير استطاعت أن تجذب كل من أعطى نفسه وقت لمتابعت برامجها لتلقي العلم وهو في بيته يأتيه على صينية من ذهب وتسعده بكونه مُسلماُ لديه من الوقت ما يتزود فيه ويُشبع نهمه من العلم من هذه الجامعة المرئية الثرية على مدار الساعة في مواضيعها ونيل الفائدة الدنيوية والأخروية. أبدع الدكتور عائض القرني ببرنامجه "أفي الله شك" والدكتور طارق السويدان في "علمتني الحياة" وعمرو خالد بروعة ما يقدمه عن قصة سيدنا وبطريقة تغلغلت في العقول. والرائع محمد الشقيري الذي أتى بأفعال وأوامر الإسلام من اليابان بلد التقدم والرقي ونقده ومقارناته الهادفة التي تُظهر ديننا الحنيف وإن كان يُطبق في غير دور المسلمين!!. اتنبأ لقناة الرسالة بأن تتفوق شهرتها وفائدتها على برنامج "أوبرا وينفري" الذي يتلهف مُشاهدوها ويحرصون على متابعته منذ أكثر من عشرين عاماً. سدد الله خطى كل من يعمل في هذه القناة وأثابهم الله بما هو أهل له وهذا قليل جداً من كثير يقف قلمي عاجزاً فيه عن التعبير. همسة: هدى الله شباب المسلمين لما يحب ويرضى وليجعل الجميع قناة الرسالة جامعته المفضلة ينهل من بحورها ما يروي تعطشه للمعرفة والسير على نهج الإسلام للوصول إلى طريق الجنة عبر حياته القصيرة وإن طالت.