أثلج صدري التقرير الذي أبرز جهود المملكة في حماية حقوق الإنسان على المستويين المحلي والدولي ولاسيما أنها تنطلق من تطبيق الشريعة السمحة التي تدعو إلى كل ما يحفظ حياة الانسان وكرامته في مراحل حياته. ولاشك أن انضمام المملكة لأربع اتفاقيات دولية للقضاء على أشكال التمييز العنصري والتمييز ضد المرأة ومناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية غير الانسانية أو المهنية والاتفاقية الدولية لحقوق الانسان الطفل لتؤكد الاستراتيجية التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة من خلال هيئات دولية حرصت خلالها على نشر ثقافة حقوق الانسان في مناطق المملكة وتفعيل آليات الرصد والمتابعة لأي اعتداء على هذه الحقوق بالاضافة إلى استقبال الشكاوى وتفقد أحوال السجون.. ويعد أكبر الإنجازات هو دعوة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للحوار بين أتباع الاديان والتعايش السلمي بين الشعوب وإنشاء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني .. لم لا وهو مليك الانسانية أمده الله بالصحة والعافية.. إنني أشعر بسعادة غامرة وأنا أرى بلادي وقد أنعم الله عليها بقيادة حضارية استطاعت أن تجبر العالم على تقديرها واحترامها في كل المجالات.. إن من أخطر المشاكل الاجتماعية ظاهرة العنف ضد المرأة والطفل لذا افسحت المملكة المجال أمام الباحثين والعلماء لدراستها والقضاء عليها بعد اتاحة رؤية شاملة حول طبيعتها وأبعادها فقد اتفق العلماء والباحثون على المخرجات المتعلقة بهذه الظاهرة واسباب تناولها واعتمدت جميعها المنهج الوصفي واستخدمت أساليب علمية راقية حتى والحمد لله أصبحت نادرة .. في مجتمع الأمن والأمان. [email protected]