القدرغيبك عنا نحمده مافيه حيلة حكمة الرحمن تمضي ما تفكر في رضانا الملأ لله تدعو كل يوم وكل ليلة جنة الفردوس مثوى قائدٍ وَدّعْ غلانا من هو أبا فيصل؟ أبا فيصل هو صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز آل سعود تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته . ومع أنني تأخرت كثيراً في تبيان خصاله وصفاته الايجابية الحميدة . استميح كل محبيه والمعجبين به عذرا في تقصيري وغيري. رغم اعجابي به وحبي الصادق لسموه. فسموه يرحمه الله كان منتهى الكرم والشجاعة والتواضع . اضافة إلى لين الجانب والذكاء وصراحة القول والفعل ثم عدالة القرار ودقة الملاحظة وستظل بصماته القيادية الفذة حديث الاحياء. وله يَدْعون في الصلوات بنعيم الجنة وثواب الاخرة. سموه في منطقة تبوك كان يعامل الصغير والكبير .. معاملة الاب الحاني يقدر كبيرهم ويعطف على صغيرهم. لايرد من يلجأ له بعد الله خائبا مهما كانت الظروف . ينفق في سبيل الخير من جيبه كل شيء مادي الى جانب رفع المعنويات عند الحاجة يُضَّمد جراح الجميع ويشاركهم همومهم . ويسهر الليل على راحتهم ويواسيهم في أحزانهم . ويبارك أفراحهم بكل صدق وبكل اريحية رحمه الله. انتقل الى المدينةالمنورة فنظمها وتعددت مشاريعها العملاقة على يديه في كل اتجاه ثم اكمل مشاريع التوسعة في مسجد رسولنا الاعظم صلى الله عليه وسلم .ونفذ بكل جدارة توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز طيب الله ثراه . بجعل منطقة الحرم فسيحة ومهيأة لكل المصلين والزائرين في الداخل والخارج الى جانب تحديث الطرق المؤدية الى الحرم من كل الاتجاهات وجعلها سهلة ومستقيمة ومكشوفة. بحيث يتمكن الزائر من رؤية مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل صوب . وذلك من مسافات طويلة . الخ ثم اختير لمنطقة مكةالمكرمة. وبدأ في الأهم ثم المهم في كل شيء . ليطبق مافعله في المدينةالمنورة وأكثر. لكن الموت لم يمهله فانتقل إلى جوار ربه فبكيناه كثيراً. ولكن هذه قدرة الله في خلقه ولا راد لها ولكن هناك من مات ونُسِي. أمّا أنت أبا فيصل فلن ننساك والجنات مثواك إن شاء الله، أكتفى بهذا وإلى كتابة أخرى بتوضيح أكثر بإذن الله.