مكة المكرمة التي تحتضن بيت الله الحرام أكرم الله من بها من العباد بصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود لولاية أمرهم وإدارة شؤونهم ورعاية المقيمين بها وقاصدي بيت الله الحرام من حجاج وعمار وزوار هذا الأمير الجليل، إبن الملك الشهيد الفيصل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأجزل له عظيم الأجر والثواب لما كان يوليه من إهتمام بالغ لهذه البقعة الطاهرة من الأرض وما قدمه لها ومن هم عليها من بني الانسان على مدى حياته الكريمة منذ ان كان قد تولى أول إمارة بها والى توليه قيادة المملكة العربية السعودية حيث أمر رحمه الله بتوسعة المسجد الحرام وانجاز العمران الحديث الذي سيخلده له التاريخ على مدى الحياة اضافة الى جعل المملكة العربية السعودية والارتقاء بها الى مصاف الدول المتقدمة سياسيا وإقتصادياً وعلمياً وصناعياً الذي مكن أبناء وطنه من الحياة السعيدة والآمنة في ظل الأمان والأمان. لذلك فإنه لا غرابة على ما يقوم به صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة من جهود خيرة وعطاء سخي لكامل منطقة مكةالمكرمة حضارياً وثقافياً وخدمياً لصالح البلاد ومن بها من العباد من مواطنين حاضرة وبادية وقاصدي بيت الله الحرام خاصة تلك التنظيمات الفريدة لخدمات ضيوف الرحمن من حجاج وعمار وزوار والقائمين عليها من منسوبي جهات الاختصاص الرسمية. اننا نرى هذا الأمير المخلص يعمل بهذا الجد والاخلاص والنظرات الثاقبة والطموحة لجعل هذه المنطقة انموذجاً يحتذى به تخطيطاً وتنظيماً وعمرانياً بما لها من مكانة مقدسة لدى تلك الأفئدة التي تهوي اليها لأداء شعائرهم وفرائضهم الدينية التي هي أساس اركان الإسلام وهدي سنن النبي الأعظم رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. فتلك الجولات التي خص بها تلك القرى والمدن كان لها كامل التقدير لسموه الكريم من هذه الفئة المقدرة لهذه الجهود التي حققت تلبية احتياجاتهم العامة والخاصة... نسأل الله العلي القدير لهذا الأمير الجليل الذي هو خير خلف لخير سلف التوفيق والسداد لما يحبه الله ويرضاه آمين. مكة المكرمة