دعني ... أحبك

بقعة الضوء تبدد وحشة الظلام..
وتغرس في خريف الأيام زهرة حمراء..
ترويها قبلات الصدق وعذوبة الإخلاص..
قد يأتي الربيع متأخرا .. ولا بأس !!
فهو يضفي المتعة إلى نضارة العشق شيخوخة التواصل ..
دائما ترتوي القمة من سقيا القاع
فالأشجار ينساب في أغصانها الماء من جذور تفانت في تقديم العطاء
لتعانق أوراقا جذابة تحتضن الخضرة والرواء
وكلما تقدم بها العمر أثمرت !!
أثمرت أريج المودة واهدت ظلال المحبة
هكذا هم العظماء القدرة لديهم تعني الوفاء
دعني ... أحبك !!
أمارس طفولتي في البكاء على صدرك
مطلع هذا العام أمسك بزمام عواطفي
وتعامل مع مفكرتي الشخصية بمنتهى الدقة
دوّن أشخاص في قائمة الصداقات وألقى أسماء من عناوين الذكريات
أستطاع باحتراف برمجة مشاعر البوح نحوك
وحدي.. أدرك تماماً سيمفونية عزفك
فلا تقس عليّ وعليك إن كنت نفسك
إعلان الهزيمة يمحو أساطير صبرك
اختلاق الأعذار يوهم مستوى وعيك
اسمح لي !! الانسحاب مرحلة يبدأ فيها الصراع
راحة يدي صغيرة لاتقوى الوداع
جعلتها ساحة لعطفك فامنحني هواك
تسير بنا اللحظة ويكبر الصغير حينها نتمنى عودة الطفولة والشباب الهزيل
قطر..
النضج عنق التفوق في كل شيء حتى في الانتقام