أحد أقارب هتلر أعدى أعداء اليهود يعيش بأمان في (إسرائيل)، بل يعمل في تعليم التلمود لطلاب إحدى جامعاتها، وذلك منذ أن شعر منذ وصوله إليها لغرض الدراسة بأنه "في وطنه ومنزله". وبحسب ما نقلته "شبكة سي إن إن" الأمريكية عن تقارير صحفية فإن ابن شقيق هتلر -لم تفصح عن اسمه- اعتنق الديانة اليهودية في سبعينيات القرن الماضي حين سافر إلى إسرائيل لتلقي العلوم الدينية هناك، وحاليا يعمل في تدريس التلمود بإحدى جامعاتها. وعن موقفه من عمه يقول ابن شقيق الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر: "أشعر بالحرج منه، خاصة بعد أن قرأت كتابه (كفاحي)؛ إذ كيف يمكن لشخص أن يكون غبيا لدرجة أن ينتخب رجلا كتب مثل هذا الكلام زعيما له". ويعد هتلر أحد أعداء اليهود الرئيسيين؛ حيث يتهمونه بأنه ارتكب محرقة ضد اليهود "الهولوكوست" خلال الحرب العالمية الثانية التي يقولون إنه راح ضحيتها 6 ملايين يهودي، وهو رقم قوبل بتشكيك في بعض المصادر التاريخية. وحول اعتناقه للديانة اليهودية قال ابن شقيق هتلر: "رحلتي إليها بدأت منذ ما بعد المدرسة الثانوية، وتحديدا عند أداء الخدمة العسكرية في ألمانيا؛ حيث اخترت دراسة اللاهوت، واشتملت الدورة على فترة دراسة في إسرائيل لمدة ستة أسابيع، وكان ذلك في بداية السبعينيات، وعندما وصلتها شعرت كأنني في وطني ومنزلي".وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد الألمانيين في إسرائيل يبلغ نحو 300 شخص، غير أن الكثيرين منهم لا يريدون الكشف عن هويتهم؛ خشية التعرض لسوء المعاملة من الإسرائيليين. الشمس الليبية