تحدثت في الحلقات السابقة عن الاغاثة الاسلامية العالمية فكرة بداية المشاور الطويل لهذه الهيئة ولاحظت نسيان الرعاة الاوائل والجيل الثاني من الشباب من الرعاة الاوائل رائد التضامن الاسلامي الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله وغفر له والملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله الذي اعاد فتح مستوصفات الرابطة في النيجرورفع علم الرابطة من جديد وكان لي شرف السفرمع السفير العنبري من وزارة الخارجية ومندوب من وزارة الصحة وانضم من نيامي السفير عمر جلوا كانت المواجهة مع المنصريين من ابناء النيجر اضافة الى الضغوط الفرنسية لقد حقق مستوصف الرابطة الكثير لابتاء النيجر وجزى الله رئيس جمهورية النيجر الذي منحنا قطعةارض ايمت عليه مباني الرابطة والدكتور احمد حسين صقراول مدير مكتب الرابطة فقد كان يتبرع من الرابطة بدفاتر واقلام وكتب مكتوب عليها لااله الاالله رابطة العالم الاسلامي وكذلك الاستاذ الدكتور خلدون الكناني اول مدير مكتب للرابطة في فرتساوالذي كان يعنى بتوزيع الكتب والالبسة على فقراء الطلاب وكذلك تقديم الهديا التشجيعة وشغل الدكتور عبد الحليم خلدون منصب المدير العام المساعد لمختار امبو في منظمة اليونسكو وكذلك الشيخ محمد العلويني الذي كان اماما لمسجد بروكسل والذي صلى المسلمون او صلاة جمعة في منزل اخي الدكتورمحمد الهواري والدكتورعدنان الهواري والدكتور هيثم خياط وكلهم درس في مجال الكيمياء وانشوؤا مختبرات لخدمة المسلمين واجورهم رمزية ومجانية للفقراء واذكر ان الدكتور هيثم او الدكتور محمد اصرا في تقديم رسالة الدكتوراة الاستفاح باسم الله الرحمن الرحيم وباعتبار ان الجامعة على ما اعتقد كاثوليكية لم يوافق المشرف على الرسالة واصر الاخ هيثم على وضع ذلك في تصدير الاطروحة وقرر الانتقال الى جامعة اخري فما كان من الجامعة الان اجتمع مجلسها وقرر الموافقة على طلبه وعرضوا عليه ليدرس قي الجامعة هذا الحديث عمره مايقرب من ربع قرن او يزيد وكان الاخوة الزملاء نواة للعمل التطوعي الاغاثي للطلبة على مستوى بلجيكا والمانيا حيث انتقل نشاطهم الى مركز اخن الذي يقوم عليه منذ ثلاثين عاما اويزيد اخي الداعية والمدرس والعاملوالاب الشيخ عصام رضا عطار الذي كان الرفيق الدائم والابن الوفي بل الصديق الوفي للعالم العلامة الاستاذ علي الطنطاوي قاض الشام الممتاز ونزيل السعودية وحرمها المكي وتلفازها الابيض والاسود واذاعتها وابنه الاعلامي البارع الاستاذ عبد الله الرواس ودفعت ابنة استاذتنا ام ايمن الاستاذة بنانا ضربية الدم والدعوة كانت ابنة الشيخ علي الطنطاوي اسكنها الله فسيح جناته كانت سكرتاريرة فائق النشاط واما وزوجا دارت مرض اخي السياسي والبدني ولم تتركه لحظة واحدة وكلما زرت المركز في بدء معركة تسجيله مع الحكومة الالمانية اشاهد والمس حيويتها وكانت توصيني ان لااقول انني تغديت او تعشيت عندهم كان ابو البنات الاب والمدرس والاخ الى جانب السيدة الفاضلة حرم شيخنا واستاذنا التي كانت دوما وابدا خلال اسفاري بنتا لها هي واختي ام مجاهد الصواف هذه المرأة الحديدية التي عاشت لزوجها اولادها وتحملت التغرب بعد الموصل سوريه ومصر واخيرا كانت مكةالمكرمة هي ملاذ المجاهيدين رحم الله شيوخنا والحبيب الغالي معالي الدكتور عبد الله عمر نصيف امد في عمره بالصالحات فقد دعم الرابطة قبل تسنمه امامتها فما زرته اعارة مجموعة من الاستاذة ليسافروا ضمن وفود الرابطة او نقل خدمات البعض الذين درسوا على حساب الجامعة وكان الفضل بعد الله يعود لمعالي الوزير الداعية الشيخ حسن عبد الله ال الشيخ رحمه الله واسسكنه فسيح جناته وخلال تولي الدكتور نصيف الامانة العامة للرابطة رفدها بنجوم ساطعة في طليعتها الدكتور فريد قريشي الذي ابدع في نشر العمل الاغاثي التطوعي والى الأسبوع القادم