** هذا "التكدس" الكبير من السيارات في الشوارع الرئيسية والفرعية على حد سواء وبهذا – العنف – الشديد على ماذا يدل؟ .. إنه يدل على ان شوارعنا لا تكاد تفي باحتضان هذه الكميات الهائلة من السيارات التي تقذف بها شركات السيارات كل يوم. ويساعد على هذا "التكدس" عدم وجود شوارع جديدة تفتتح في المدينة. احدهم قال وفي صوته رنة "خوف" ياترى كيف تكون حالة الشوارع اذا ما تم السماح للمرأة بقيادة السيارة؟ تخيل تلك الاعداد الكبيرة من السيارات التي سوف تضاف على هذه الاعداد الكبيرة من السيارات ناسياً ان هذا لو حدث بأنه سوف تختفي السيارات التي يقودها سائقون من خارج البلاد.ما علينا من كل هذا ولندعه لوقته ولزمنه الذي سيظهر فيه. ان حالة الفوضى المرورية التي تعيشها شوارعنا هذه الايام من حالة "التكدس" غير المعقول تحتم على التفكير في ايجاد حل او حلول لها واعتقد ان احد الحلول المتوفرة في ايدينا هو في تحويل الاشارات المرورية في الشوارع الرئيسية على الاقل الى اشارات متتابعة – خصوصا – ان هناك تجربة لهذه الاشارات في بعض الشوارع وقد أتت بنتائج جيدة ويقال انها وضعت للتجربة ونعتقد انها تجربة ناجحة فلابد من تعميمها فليس من المنطق ان تظل محتبساً خلف اشارة مرور لاكثر من عشرين دقيقة وانت تتحرك ببطء وامامك وبجانبك سيل هادر من السيارات وتسير في بطء السلحفاء. لقد أكلت الشوارع ثُمْنَ "العمر" بهذا الاستهلاك المروري. فنرجوكم ان تتداركوا ذلك. خصوصاً بعد أن "فَشلتْ" نظام اولوية من بداخل الدوار.