دعاء: "اللهم إنا نسألك من كل خير سألك منه عبدك وحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ونستعيذك من كل شر استعاذك منه عبدك، وحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. اللهم نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لا نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لا نعلم.. يارب العالمين ويا أرحم الراحمين". لله تبارك وتعالى في خلقه شؤون، فهو يمنح الصحة لمن يشار من عباده ويسلبها من بعضهم، فهناك الإنسان الصحيح الجسم، وهناك من أصابه الله بعاهة في الجسم. كذلك يعطي الله عبداً المال والصحة ويعطى آخر المال ويحرمه الصحة. كما أنه سبحانه يهب البنين لمن يشاء ويجعل الآخر عقيماً.. كل هذا يدل على تقدير الله وحكمته ظاهراً وباطناً، وهو جلَّت قدرته العالم بأحوال عباده المقدر لما ينفعهم ويضرهم.. فمن عباده من لا يصلحه إلا الغنى ومنهم من لا يصلحه إلا الفقر، وعندما يقدر الله على إنسان فقد بعض أطرافه أو يجعله معوقاً في قدرته الذهنية والبدنية.. فإن لله في ذلك حكمة، ليجعل الصحيح في البدن يذكر نعمة الله عليه فيتكرس لديه شكر خالقه على ما وهبه من صحة فيزيد تعلقه بالله، أما المصابون في البدن فلهم أجرهم من الله في حال احتسابهم وصبرهم وتقبلهم قضاء الله وقدره. دعاء: "اللهم زدنا إيماناً بضائك وقدرتك واجعلنا ممن يشكرونك في السراء والضراء يا أرحم الراحمين"