توقفت أمام الكلمة التي كتبها أستاذنا الكريم محمد صلاح الدين عن الجائزتين اللتين توقفتا منذ سنوات وهما جائزة أمين مدني وجائزة علي وعثمان حافظ الصحفية حيث طالب جريدة المدينة بتبني هاتين الجائزتين لكونهما مرتبطتين بأصحابهما، فالأول كان رئيس تحرير للجريدة والإثنان هما مؤسساها وقد أحسن أستاذنا صلاح الدين تذكر ذلك فهاتان الجائزتان لهما من المعنى الأدبي ما هو جدير بألا تتوقفا أبداً لكونهما تشكلان رادفاً حيوياً في صناعة الفكر والأدب والتاريخ فيما يخص جائزة السيد أمين مدني رحمه الله بينما الجائزة الثانية والتي تخص السيدين علي وعثمان حافظ تفتح الآفاق الصحفية بكل تنوعاتها وبكل شجونها وشؤونها، لهذا أضم صوتي إلى صوت أستاذنا الكريم محمد صلاح الدين في المطالبة " لجريدتنا " المدينةالمنورة أن تقوم بهذا الأمر وهي قادرة بإذن الله على القيام به خير قيام، وسوف يسجل هذا في سجلها خصوصاً وأنها تدين لثلاثتهم تأسيساً وتحريراً بل واستمراراً لذلك الوهج الذي أصبغوه عليها منذ انطلاقتها في ذلك " الدكان " وفي ذلك الشارع العتيد شارع العينية طيب الذكر بالمدينةالمنورة . والله ولي التوفيق .