المقصود بالعاملات المنزليات، الشغالات، الخادمات، المربيات اوالحاضنات اللواتي يقمن بدور ربة الأسرة " ربة البيت " بالاشراف على طلبات رب الاسرة " الزوج " ، وفلذات الاكباد لانشغال ربة الاسرة بوظيفتها وعملها خارج المنزل . واغلب ربات البيوت " الزوجات " لا يلقين بالاً الى هذا الخلل الاسري الا بعد فوات الأوان، وكذلك الحال بالنسبة للسيدات أو الفتيات اللواتي لم يتزوجن او يقترن بزوج او ينجبن اطفالاً، فيظهر عليهن البدانة والترهل والسمنة . فالعاملات المنزليات يؤثرن سلباً على كيان الاسرة، وعلى وجه الخصوص على الاطفال - ذكوراً واناثاً - بانصرافهم في اغلب الاوقات اليهن : وهناك من يتعلق بهن اكثر من تعلقهن بامهاتهم، ويصر بعضهم في النوم معهن لا مع امهاتهم ! . وتعاني الاسر في الوقت الحاضر من مشكلة تغلغل سلوكيات العاملات المنزليات الاجنبيات على سلوكيات ومسلكيات وتصرفات اطفالهم من الجنسين . كما تعاني الاسر من مشكلة ضعف اطفالهم في لغتهم الاصلية، واجادة لكنة العاملات المنزليات البعيدة كل البعد عن مجتمعاتنا العربية كدخول لكنات لغات بلدانهن الاصلية بسبب عدم قدرتهن النطق الصحيح لمخارج الحروف العربية . وهناك بعض الاسر لا تلقي بالاً - بكل اسف - الى ان اختلاف الاديان يؤثر تأثيراً سلبياً على الاطفال . ومع تزايد اعداد العاملات المنزليات ظهرت مشكلة تنامي هروب أغلبهن بشكل منظم ومنتظم، ولاقت - ولا تزال - سوقا رائجة، ومتسوقين جاهزين خصوصاً وانهن يبحثن عن جمع المال الوفير، واغتنام فرصة غياب ربة الاسرة عن المنزل عن طريق السرقة سرقة كفلائهم الذكور والاناث على حد سواء او الهروب للعمل بأجور عالية تزداد اثناء المواسم او احتراف مهنة البغاء بواسطة الاتصال عبر الجوال باصدقاء السوء من جنسياتهن أو من غير جنسياتهن . !-هل حان الوقت للحد من استقدام العاملات المنزليات الاجنبيات من الخارج ! مع وضع خطة توعية عبر رسائل الاعلام المختلفة كخطة بديلة لخطة تضخيم رسوم الاستقدام التي لا تتفق مع رسوم الاستقدام الصادرة عن منظمة العمل الدولية؟