دعني أرحل سأعود بعد الغروب عقب أيام .. كل شيء مضى وضاع .. وعادت بعد شهور تحمل اوراقاً لم تكتبها أقلام مزقه الشوق وقتلته الذكريات ذاع الحب والخبر شاع .. وراح يهيم بوجده يقلبه الحنين وتهزه الذكريات تمنى لو حلق بها وسافر مع أسراب السنونو دون راع .. وبكى حلمه .. ومضى يجول تحت نوافذ مسكنها بخطوات جريئة لم يلحظها كائن أو يمسها بشر أو تلتقطها الأسماع ثم راح يغني لها : أنا على متن سفينة يا حبيبتي يديكِفهلا ركبتِ معي مدى واعلمي ان الموج الهائج سيقذفنا نحو الأسفل في القاع المركب محصنٍوان غير لا امان فيه ما زال يسير دون شراع