عبر عدد من سكان مركز بني عمرو شمال النماص، عن قلقهم الشديد لتعثر الطريق الرئيسي للمركز، وهو المشروع الذي بدأت أولى مراحل تنفيذه قبل ثلاثة أعوام ولم ينته بعد حتى الآن، خصوصا أنه يعد ممرا رئيسا يسلكه عدد كبير من المسافرين القادمين من أبها إلى الطائف والباحة ومنطقة مكةالمكرمة ويشهد نشاطا مكثفا في موسم الصيف. ويعاني الطريق، من انهيارات وهبوط في أرضيته، بسبب تأخر تنفيذ الحواجز الخرسانية على جوانب الطريق، وفي الوقت الذي بين فيه رئيس بلدية النماص المهندس سراج الغامدي، الانتهاء من تنفيذ الجدار، ولم يتبق سوى أعمال الردم العلوية للجدار الأسمنتي، مبينا استمرار أعمال الردم والدك في الموقع. أوضح رئيس مركز بني عمرو ظافر بن خلوفة، أن التأخير في تنفيذ المشروع ينذر بكوارث مأساوية خصوصا إذا استمر الحال على ما هو عليه، مضيفا بأن الضباب الكثيف وعدم وجود حواجز خرسانية على الجوانب والحفر وسط الطريق وانهياره المخيف سيخلف ضحايا كثر من عابري الطريق، وأضاف: خاطبنا البلدية أكثر من مرة للإسراع في تنفيذ الحاجز الاحترازي للطريق الرئيسي وردم الحفريات قبل حلول موسم الصيف الذي تبلغ الحركة المرورية عليه ذروتها القصوى. وهنا انتقد كل من المواطنين علي مرعي وصالح العمري، المماطلة التي تنتهجها البلدية والمقاول في إنجاز المشروع الذي تجاوزت مدة تنفيذه حتى الآن أكثر من ثلاثة أعوام على حد قولهم، فيما اعتبر المواطن سعد فيرمان مراحل تنفيذ مشروع الجدار الاستنادي بالكسول، نظرا للتوقف المتكرر في المشروع، وخلص إلى القول: «يبدو أن البلدية أساءت اختيار المقاول الذي ينجز العمل الموكل إليه في المدة المحددة، خصوصا أن مدة التنفيذ تجاوزت مدة العقد ولم يتم إلى الآن إنهاء 50 في المائة كامل المشروع». عكاظ