في إطلاله كتبها إعجاباً وتفاعلا أ د/محمد بن منصور الربيعي/ الأكاديمي بجامعة الملك خالد واستاذ الدراسات العليا والقاص والروائي وعضو نادي أبها الأدبي على رحلة العمر والحصاد للكاتب عبد الوهاب بن محمد ال مجثل (عضو مجلس الشورى) قال الدكتور الربيعي أن هذا الكتاب يعد رحلة أخرى مع الحب والحياه مع الكفاح والوطن والدراسه والقريه والانسان والعادات والتقاليد العسيريه الاصيله في هذي الرحله يعزف ال مجثل سيمفونيه الانماط الحياتيه حيث الخط العمراني والزراعي ووسائل الحرث القديمه الاشيله حيث الفواكه والاشجار الفطرية والخضروات التي تزخر بها قريته اليوسف , وسط معارف وإعلام وراديو , وبين البسه تقليديه تراثيه تغب من الف الطفوله والبراءة و التربيه الحقه لانسان عسير في فلكلور اخذ يدهش المشاهد ولباط الاسلحه التقليديه وهي النار والاطياب والمنديل العسيري الزاهي بعادات الجمال العسيري مع الاخذ بحضاره الماضي وحبه للتقاليد الاسلاميه في احترام الجوار والاخاء والقرابه والتكافل الاجتماعي حين ورود الحياه واعتياد الاعياد والافراح والمناسبات والزواج واستقبال الضيوف ,في عادات الختان و مظاهر الرجوله الحقه والمعونه والسماوه والاجتماع بعد صلاة الجمعه وسط العرضات والخطوة والزحفه غير انه لم ينسى العلاقه القديمه ولا قصر شدا الاول او زمن الثلج 1369في عسير وهو شغوف ايضا بالجميل والاعتراف به للاخرين من مدرسيه وزملاء مهنته , حتى انه لم ينسى استاذه ومعلمه الاول المعلم موسى بن هشلول المغيدي ومحمد بن ناصر الراعي المغيدي وسعيد بن عبد الله اليوسفي وعائض بن صالح العلكمي وغيرهم كثير ,وهو محب لولاه الامر في البلاد وفقهم الله حيث حرص على توثيق زياراتهم لعسير وما تلاء ذلك من ابتهاج وخيرات عميمه على عسير والجنوب بشكل عام ناهيك عن التحامه مالدراسه النظاميه وما ينتج عنها من عنف مدرسي الفلكه ونحوها مع تدرجه الوظيفي العسكري واسهاماته المتعدده في الرفق بالمراجعين واصحاب الخطايا العفوية وتلمسه لأعذارهم مع اخذه للنظام الصارم وما تخلل ذلك من لقاءات مع زملاء المهنه ومشاركته في مجلس الشورى واتجاهه الاستثماري في الوطن وشركته الوطنية التي يقودها حالياً في قريته ووطنه وفي حين ذلك لم يترك صولاته وجولاته الرياضيه مع نادي ابها الرياضي ومواكبة نادية لدرجات الممتاز في صف الرياضه السعودية مشجعاً ومحفزاً ورائداً له ومشاركاً في احتفاليات وزيارات عديدة وقد ضم الكتاب البوماً للصور عبارة عن ذكريات جميلة مع المسؤلين في الوطن , ان هذه السيرة الذاتية الادبية لعبد الوهاب صاحب القلم السيال والفكر النير ومتابعاته المقالية تأتي من حبه لوطنه الكبير كتاب انيق يضم الى رصيد آل مجثل وأطلاله واضافة جميله للمكتبات الوطنية , ختاما ارى كتبا اخرى لهذا متألق في مجتمعه النير