أزد - حسن الشهري // اختارت مجلة فوربز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ضمن أبرز عشر شخصيات عالمية لعام 2010، وحل الرئيس الصيني في المركز الأول يليه الرئيس الأمريكي أوباما. مجلّة “فوربز” الأميركية وكعادتها، اختصرت النفوذ في العالم ب 68 شخصية من مختلف الميادين في جميع أنحاء العالم، مُرتكزة على نقاط أساسية أبرزها: هل للشخصية تأثير قوي على عدد كبير من الناس؟ هل تسيطر على موارد مالية كبيرة مقارنة مع نظرائهم؟ وأخيراً هل تتمتّع بالنفوذ والسلطة في مجالات متعددة؟ وهذا العام، أزاح الرئيس الصيني هو جينتاو نظيره الأميركي باراك أوباما، فتربّع على رأس لائحة الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، في حين تراجع أوباما الذي انهزم في مجلس النواب، إلى المرتبة الثانية، يتبعه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود في المرتبة الثالثة. وذكرت “فوربز” في تقريرها أن الملك السعودي يحكم دولة تحتوي على أكبر احتياطات نفطية، بمعدّل 266 مليار برميل، والتي يُقدّر سعرها ب 22 ترليون دولار في سعر النفط الحالي. وأشارت المجلة الأميركية إلى أن الملك السعودي يعمل على الدفع بالإصلاحات الإجتماعية والقانونية بشكلٍ تدريجي، محافظاً في الوقت نفسه على علاقاتٍ جيدة مع المؤسسة الدينية المحافظة. أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب فلاديمير بوتين، في حين حلّ في المرتبة الخامسة البابا بنديكتوس السادس عشر، وفي المرتبة السادسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يليها رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون، ثم رئيس مجلس إدارة مصرف فديريل ريزرف Federal Reserve الأميركي، وفي المرتبة التاسعة رئيسة حزب المؤتمر الوطني الهندي الحاكم سونيا غاندي، وفي المرتبة العاشرة مؤسس شركة مايكروسوفت الأميركي بيل غايتس. وضمّت اللائحة 5 شخصيات عربية، إذ بالإضافة إلى العاهل السعودي، جاء رجل الأعمال المكسيكي اللبناني الأصل كارلوس سليم في المرتبة 21، بعد أن حلّ في المرتبة الأولى على لائحة “فوربز” للشخصيات الأكثر ثراءً في العالم، كما جاء في المرتبة 53 الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” الليبي عبدالله البدري، وحاكم الإمارات سمو الشيخ خليفة بن زياد آل نهيان في المرتبة 56 يليه أسامة بن لادن زعيم القاعدة. للإطلاع المباشر على مجلة فوربز الأمريكيه ( من هنا )