سجّلت مستشفيات منطقة تبوك محاولتي انتحار فاشلة خلال اليومين الماضيين كانت إحداهما لمعلمة والاخرى لشاب سعودي، كلاهما في العقد الثالث من العمر.وتأتي تفاصيل الحادثتين عندما استقبلت طوارئ مستشفي الملك خالد بتبوك أمس الاول حالة طارئة لامرأة حاولت الانتحار بتناول مادة كيماوية لأحد مواد التنظيف، حيثأاشارت مصادر “المدينة” إلى أن تلك الفتاة تبلغ من العمر 27عام وهي معلمة، وقد حاولت الانتحار بتناولها لمواد تنظيف بعد أن قام زوجها بطلاقها، فحاولت الاحتفاظ بأبنائها ولكن الزوج رفض فقررت الضغط على الأسرة بالانتحار، ولكن تمكنوا من انقاذها في اللحظات الأخيرة ونقلوها إلى المستشفي، حيث أجريت لها العديد من الإسعافات الطبية لإنقاذ حياتها، وقد بدأت حالتها في التحسن.أما الحالة الثانية فكانت عند الساعة التاسعة من مساء أمس الأول وأمام ميدان دوار “الله أكبر” بتبوك حيث أقدم شاب على الإنتحار ولكن انتهت محاولته بالفشل بعد تدخل سريع من رجال الأمن وبعض المواطنين الذين تواجدوا أثناء قيامه بمحاولته الفاشلة، حيث أقدم على قطع شرايين إحدى يديه وفشل، فقام بسكب البنزين على جسده وكانت معه ولاعة ويهدد بإشعال نفسه، ومن ثم قام بتمزيق ثيابه بالسكين التي كان يحملها وكان في نفس الوقت يحمل اسطوانة غاز لم يعرف سبب تواجدها معه وكان يردد اثناء قيامه بمحاولة الإنتحار بأنه تعرض للظلم، وقد ذكر شاهد عيان أنه أحد جيرانه، وأنه منذ الصباح يتحدث عن أنه “طفشان من الدنيا”. وأشاد بعض الحضور بالموقف الشجاع الذي قام به العقيد سعود العلواني مدير إدارة الدوريات والرائد خالد الشهري واللذان نجحا في السيطرة على الشاب على الرغم من حضورهما بالزي المدني، ولكنهما نجحا بالتعاون مع أحد المقيمين من الجنسية المصرية من السيطرة على الشاب، بعد أن تم تهدئته والتأكد من سلامته من الإصابات نتيجة للسكين التي كانت بحوزته، وتم تسليمه لشرطة العزيزية لاستكمال الإجراءات حياله. وأوضح العميد صالح حامد الحربي الناطق الاعلامي بشرطة منطقة تبوك أن الشاب الذي حاول الانتحار في أحد شوارع تبوك يعاني من اضطرابات نفسية، وتمّت إحالته للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات اللازمة حيال ذلك، وقد تبين بعد القبض عليه أن اسطوانة الغاز التي كان يحملها ويهدد بإحراق نفسه بها أنها فارغه ولا يوجد بها غاز. المدينة