أكد مدير عام المركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد" الدكتور خالد بن عبدالله السريحي على أهمية البحث العلمي في تطوير العمل الخيري والتطوعي وتفعيل دوره في بناء المجتمع، وتقديم الحلول للمشكلات المختلفة التي تواجهه، والأخذ به نحو مواكبة التطورات العلمية والتقنية. ودعا د. السريحي أساتذة الجامعات والأكاديميين والباحثين للمشاركة في أول مجلة علمية محكمة لدراسات العمل الخيري "مداد" من خلال تقديم البحوث والدراسات المختصة في العمل التطوعي والخيري، مشيراً إلى أن المجلة تعنى بنشر البحوث والدراسات المتعلقة بالعمل الخيري.. ورحب الدكتور السريحي بمشاركة الباحثين والأكاديميين بدراساتهم وأبحاثهم في المجلة والتي تعد أول مجلة علمية محكمة في دراسات العمل الخيري والتطوعي، مشيراً إلى أن المجلة تتيح الفرصة للمختصين والمعنيين لتقديم مساهماتهم وإنجازاتهم بما يثري العمل الخيري ويرتقي به إلى التطور والإبداع. وأوضح د. السريحي بأن مجلة "مداد" تصدر ضمن إصدارات المركز الدولي للأبحاث والدراسات بجدة وبتصريح من وزارة الثقافة والإعلام وتسعى لتأصيل مفاهيم العمل الخيري، فضلاً عن سعيها لتقديم الحلول للمشكلات التي يعاني منها قطاع العمل الخيري، ومتابعة ما يصدر عن المؤتمرات والندوات مما يتعلق بالعمل الخيري، وأخيراً نشر البحوث الميدانية والنظرية المتخصصة في العمل الخيري. وأشار د. السريحي إلى أن المجلة تضم البحوث والدراسات ذات الصلة بالعمل الخيري، والنصوص المحققة المترجمة المتصلة بالعمل الخيري، فضلاً عن نشرها لعدد من المراجعات العلمية للإصدارات المتصلة بالعمل الخيري شريطة ألا يمضي على طباعتها ثلاث سنوات، ورصدها لتقارير حول المؤتمرات والندوات ذات الصلة بتخصص المجلة، إلى جانب ملخصات الرسائل الجامعية المتعلقة بدراسات العمل الخيري، وأخيراً الببلوجرافية والكشافات المتصلة بتخصص المجلة. جدير بالذكر أن المركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد"، ومقره جدة، أنشئ تلبية للحاجة الماسة لتأسيس مركز بحثي رصين، يقوم على أسس موضوعية ومنهج علمي، ويعتني بدراسات العمل الخيري من كافة جوانبه؛ سعياً لرصد حجمه، وتقدير آثاره، وتطوير جهوده، وتقويم مساره، وتوجيهه نحو المزيد من العطاء والإنجاز. وقد تبنّت كوكبة من العلماء والأكاديميين ورجال الأعمال المعنيين بمسيرة العمل الخيري فكرة إنشاء المركز؛ ليكون أول مركز بحثي معني بدراسات العمل الخيري.