هو رجل أكرمه الله بالشهادة فمات غريقاً. ولم يكن غرقاً عادياً بل كان في سبيل إنقاذ أرواح طاهرة فاجأتها السيول. فسطر هذا البطل الذي يعيش بعيداً عن بلده وأهله أروع ملاحم التضحية. وقام بإنقاذ 14 شخصاً عاشوا بفضله بعد فضل الله. بينما كان هناك من يساوم الغرقى في وقت غرقهم بالمال لإنقاذهم. لذا وجب علينا من منطلق شكر الناس وتكريمهم حتى وإن ماتوا أن نتحرك جاهدين لعمل مايلزم لتكريم هذه النماذج النيرة وتخليد ذكرها. لذا فإننا نطالب بتكريم الشهيد فرمان علي خان عمر رحمن الذي أنقذ 14 شخصاً من الغرق في سيول جدة ثم أستشهد رحمه الله وغفر له. وندعو أن يكون التكريم من قبل الجهات ذات العلاقة ومن خلال وسائل مختلفة على النحو التالي: - تسمية أحد شوارع جدة بإسم الشهيد. - تكريمه بوسام الملك عبدالعزيز. - تكريم أهله مادياً فقد فقدوا مصدر رزقهم ولابد لهم من معين. مع خالص الشكر لكل من يساهم في نشر هذه الحملة لتكريم الشهيد وبارك الله في جهود الجميع