هل تحاول عيونك تحذيرك من مشكلة صحية محتملة مثل الغدة الدرقّية أَو إلتهاب الكبد؟ تعال نكتشف معا الأعراض الصحية المحتملة التي تتحدث عنها العيون المحتقنة والمحمرة والمدمعة. رؤية الهالات: هل تعاني من رؤية هالات حول الأضوية؛ إذا كانت الرؤية طبيعية ولا يوجد هناك ألم فيجب أن ترى طبيبا مختصا خلال عدة أيام. أما إذا كان هناك ألم وعدم وضوح للرؤية، فيجب أن يتوجه المريض للطبيب فورا. من المحتمل أن يكون السبب الاصابة بماء العين، المياه الزرقاء أو الزرق أو الجلوكوما، مرض القرنية، أو التهاب سببه تلف العدسات اللاصقة. العيون المدمعة: على الرغم من كونها حالة معاكسة لجفاف العيون، إلا أن الدمع بدون سبب واضخ يمكن أن يكون نتيجة لوجود مشكلة في الغدد الدمعية، أو القرنية أو التهاب في الجفن أو المرش. إذا لم يكن هناك ألم فيجب على المريض القيام بفحص للعيون خلال ايام من بدء الحالة، اما إذا كان هناك ألم فيجب أن يقوم بفحص العيون فورا، كأن يكون هناك جسم غريب أو خدش أو عدوى أو التهاب في العين. العيون المنتفخة: تنفخ العيون حالة شائعة عند مرض الغدة الدرقّية وهو أكثر شيوعاً بين النساء من الرجال. بينما قد يؤثر على عين واحدة أو كلا، يحدث الإنتفاخ بسبب توسعِ العضلات المحيطة بالعيونَ. بالرغم من أن مرضى الغدة الدرقّية لا يعانون من هذه الاعراض بشكل عام، إلا أن حدوثها يعني ضرورة زيارتك لطبيب عيون متخصص. يمكن تفسير انتفاخ العيون كأحد اعراض الاصابة باورام العين أو السرطان. قد يطلب الطبيب منك القيام بعمل فحص بالاشعة أو بالرنين المغناطيسي لمعرفة سبب الانتفاخ. رؤية البقع والنقاط: هل ترى أجسام صغيرة جداً تشبه النقاط الصغيرةَ، الخيوط أَو أجسام تشبه الأميبا. هذه الأجسامِ تعرف باسم العوّاماتَ؛ في الأطفال تمثل جزيئات بروتين صغيرة متبقية من عملية تشكيل العين. في البالغين متوسطي العمرِ والأكبر سنّاً، تمثل جزءا من الشيخوخة الطبيعية. ولكن الزيادة المفاجئة وظهور مئات الجزيئات السوداء الصغيرة قد تكون اشارة للاصابة بتمزق في الشبكية أو إنفصال شبكيّة العين. تبدء المشكلة الجدّية عند ظهور هذه العوامات مع ومضات ضوئية قصيرة الامد عند حركة العين. وينصح بزيارة الطبيب فور رؤية هذه الومضات والعوامات. ولحسن الحظ يمكن علاج هذه المشكلة بالليزر أو التجميد. إزدواج الرؤية: قد يحدث إزدواج الرؤية في عين واحدة أو في كلاهما. في الحالة الاولى عندما يحدث إزدواجِ الرؤية في عين واحدة قد يكون السبب انحراف البصر في العدسة، مشكلة في القرنية، وجود ماء في العين، انخلاع العدسة من مكانها أَو أمراض الشبكيةَ. ولكن عندما يحدث إزدواج الرؤية في كلاهما، فهذا سبب للقلق أكثرِ لأنه يمكن أن يتعلق بالاصابة بأمراض الغدة الدرقّية، أمراض العصب، مشاكل في الدماغِ، الأورام والعديد من الأمراض الشاملة. في هذه الحالة يجب فحص المريض لدى اخصائي عيون فورا. العيون الجافة: بالرغم من أن جفاف العيون جزء طبيعي من عملية الشيخوخة، إلا ان جفافها بشكل خشنة جدا ومستمر أَو مع حرقة أو لسعة بسبب نقص الدموعِ والترطيب، قد يسبب المشاكل لصاحبها الذي قد لا يستطيع القراءة بشكل مريح أو السهر أو البقاء في جو مدخنين. ويمكن استعمال قطرة للعين الجافة لتحسين الحالة إلا أن استمرار الإحساس بجفاف العين، بحاجة الى زيارة للطبيب لوصف علاج افضل. العيون الصفراء: العيون المصفرة مؤشر لوجود مشكلة خطيرة في الكبد. ففي حالة التهاب الكبد تصبح العيون مصفّرة اللون- بحيث يحدث تغيير موحّد في الجزء الأبيض من العين- وبما أن هناك عدة انواع مختلفة من إلتهاب الكبد، والتي يمكن الوقاية منها بالتلقيحِ ينصح دائما باستشارة الطبيب فور الشعور بتغير في لون المادة البيضاء في العين. دمل الجفن: هو تورم صغير ( كيس صغير ) في جفن العين العلوي أو السفلي نتيجة انسداد بعض الغدد ، إذا كان مؤلما ومنتفخا جدا ولا يختفي فقد يكون مؤشرا لحالة من سرطان الجفن، التي يمكن أن تبدء على شكل تورم على الجفن. إذا كان هناك ألم وورم أقل فيجب استشارة الطبيب فورا لعلاج المشكلة وفحصها في مرحلة مبكرة. العيون المحتقنة: إذا كانت العيون حمراء مع ألم وقيحِ أو تراجع في القدرة على الرؤية واستمرت من 7 إلى 10 أيامِ، فقد يكون ذلك مرتبطا بحالة من فرط نشاط الغدة الدرقية، الذي يؤثر في أغلب الأحيان على العين؛ تتضمن الأعراض الأخرى كذلك احتقان العيون، وانتفاخها. يجب زيارة الطبيب فورا الذي يستطيع وحده تميز المشكلة ومعرفة ما إذا كان سببها الغدة الدرقية أم الحساسية.