تحت شعار " لابد من صنعاء وإن طال السفر", عاد مهرجان صيف صنعاء السياحي في دورته السنوية الخامسة كواحد من أهم التظاهرات السياحية التي يشهدها اليمن حاليا. وما يميز مهرجان صيف صنعاء أنه سيقدم ضمن منتج سياحته العائلية أنشطة وعروض تجارية مغرية جعلت من السوق اليمنية الأقل كلفة والأنسب على مستوى المنطقة، بحيث يستوعب سياحة الفرد والعائلة معا. ومن جانبه قال وزير السياحة نبيل حسن الفقيه, وفقا لوكالة الأنباء اليمنية, أن مهرجان صيف صنعاء الذي دشنت فعالياته قبل أيام يعد فاتحة لسلسلة مهرجانات سياحية تنظم على مستوى المحافظات اليمنية في كل من حضرموت وعدن وإب والمهرة وابرزها مهرجان البلدة ومهرجان النخيل ومهرجان الخريف ومهرجان عدن للتسوق. وبحسب الوزير الفقية يسعى المهرجان بدرجة اساسية الى تنشيط حركة السياحة البيئية من خلال استقطاب المزيد من الزوار العرب خاصة من دول الخليج والجزيرة الى جانب الزوار الأجانب، بالاضافة إلى تحفيز المغتربين اليمنيين لزيارة بلدهم خلال العطلة الصيفية.. لافتا إلى أن هناك اكثر من خمسة ملايين مهاجر ومغترب يمني فى مختلف بلدان العالم جميعهم يمكن أن يشكلوا قوة سياحية غير عادية رافدة لاقتصاد اليمن. كما يهدف المهرجان المتضمن العديد من الانشطة والفعاليات السياحية والثقافية والترفيهية والرياضية والاستعراضية بمشاركة فرق عريبة واجنبية إلى أبراز المقومات السياحية التي تزخر بها البلاد وتسليط الضوء على تاريخها وتراثها الغني والمتنوع. ويعد المهرجان طريقة جديدة للترويج للمنتج السياحي بمختلف مجالاته وتعدد أصنافه، فأنه يشكل جزءا من توجه حكومي جديد نحو أحياء سياحة المهرجانات والاستفادة من الموروث الحضاري والثقافي والتاريخي اليمني الغني في تنمية واستثمار حركة السياحة العربية الوافدة لليمن سيما من دول الخليج العربى والمملكة العربية السعودية التي أحتلت المرتبة الاولى بنسبه 70 % من إجمالي عدد زوار اليمن خلال العام الماضي، وفق الاحصاءات الرسمية.