انتقد برازيليون غياب الروح عن منتخب بلادهم لكرة القدم، وطالبوا بعودة "أسلوب اللعب الجميل" عندما تستضيف بلادهم كأس العالم عام 2014. وقد خسرت البرازيل أمام هولندا بهدفين مقابل هدف واحد في دور الثمانية لتودع نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا. والبرازيل هي أكثر دولة فازت بكأس العالم برصيد خمسة ألقاب وهذا هو الخروج الثاني على التوالي أمام منتخب أوروبي في دور الثمانية بالنهائيات وهو أمر صعب على المشجعين في هذا البلد الذي يعشق كرة القدم. وألقى برازيليون كثيرون اللوم على دونجا لأنه يلعب بفريق لا يضم بعضا من أروع نجوم الكرة في البلاد مثل رونالدينيو وجانسو ونيمار. وانتقد الكثير من المعلقين بشدة المدرب دونجا الذي فاز كلاعب بكأس العالم 1994 بسبب ما يعتبرونه نظام الدفاع العنيد الذي أدى الى المطالبة بعودة البرازيل للعب بالشكل الجميل الذي يتوقعه الناس. وفي ساو باولو أكبر مدن البرازيل عاد عاملون في مهن كثيرة الى أعمالهم بعد الهزيمة. وتم القاء اللوم في الهزيمة ايضا على اللاعب فيليبي مليو الذي أحرز هدفا في مرماه بطريق الخطأ وتلقى بطاقة حمراء. وكتب المهاجم رونالدو الذي قاد البرازيل للقب كأس العالم 2002 على موقع تويتر الاجتماعي على الانترنت "لا ينبغي على فيليبي ميلو ان يقضي إجازته في البرازيل"، ولم تكن نظرية المؤامرة بعيدة عن أذهان البرازيليين. وقال سيدني مديروش (52 عاما) "أعتقد أن الأمر مدبر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وهو أن البرازيل لا يجب أن تفوز مرات كثيرة وبالطبع البطولة المقبلة ستستضيفها بلادنا "، وأضاف قائلا : "إنها مؤامرة".