أصدر وزير التربية السوري علي سعد قرارات بنقل نحو 1200 مدرسة مُنقَّبة إلى وزارة الإدارة المحلية، وتحديدا إلى البلديات في إجراء يهدف إلى وقف نمو التيار الديني المتشدد في سورية، والحفاظ على العمل العلماني الممنهج، على أن تتبعها خطوات مماثلة في وزارات أخرى." وحسب صحيفة القدس العربي لاقى القرار، الذي اتخذ منذ فترة ليست بالبعيدة، ردود فعل متباينة، اتجهت معظمها نحو الترحيب به، على خلفية تخوف الشارع من نمو ظاهرة التطرف في دولة علمانية تدفع في اتجاه سيطرة الإسلام المعتدل، ورحب موقع نساء سورية الإلكتروني بالخطوة ونشر مقالا افتتاحيا ساخرا تحت عنوان نعم لتوجه وزارة التربية بإخراج العاريات من التدريس'؟؟؟