قالت مصادر استخبارتية بريطانية إن الجيش السعودي أبدى كفاءة في مواجهة المتمردين الحوثيين لم يتوقعها مرشد النظام الإيراني علي خامنئي. وكشفت المعلومات البريطانية النقاب عن أن "ما بين 30 و50 خبير أسلحة ومدربًا إيرانيًا ومن "حزب الله" لقوا مصرعهم في المعارك التي خاضتها الطائرات والصواريخ والمدفعية السعودية داخل أراضي المملكة". وأضافت أن "هؤلاء كانوا ضمن مجموعات تابعة "للحرس الثوري" في إيران ولبنان كانت دخلت الأراضي السعودية الشهر الماضي من اليمن لفتح جبهة على حدودها على غرار الجبهات التي تفتحها في العراق ولبنان, في محاولة لاستنزاف الجيش السعودي الذي أبدى كفاءة لم يكن نظام علي خامنئي يتوقعها في هذا الاختبار الأول والأوسع لهذا الجيش". فرار "الحرس الثوري" و"حزب الله": كما كشفت المعلومات البريطانية عن فرار العشرات من مدربي "الحرس الثوري" و"حزب الله" من أمام القوات السعودية على الحدود اليمنية السعودية. وأفادت معلومات استخبارية بريطانية بأن "قيادة "الحرس الثوري الايراني" بدأت منذ نهاية الأسبوع الماضي سحب خبرائها ومدربيها الإيرانيين والمرسلين من قبل "حزب الله" اللبناني من اليمن, بعد التقدم العسكري الحاسم للقوات السعودية على طول حدودها الجنوبية إلى مواقع الحوثيين الذين يتدربون على أيدي هؤلاء المدربين ويقاتلون بأسلحة إيرانية بعضها متطور, خوفًا من استهداف مواقعهم في الجبال الشمالية اليمنية بالمقاتلات الحربية السعودية التي تكاد تحسم المعارك والتي سمحت منذ الأحد الماضي للقوات البرية بالتقدم عدة كيلومترات لإخراج من تبقى من مقاتلين من الأراضي السعودية". وأوضحت المصادر أن "العشرات من خبراء ومدربي "الحرس الثوري" و"حزب الله" اللبناني يغادرون السواحل اليمنية الغربية باتجاه الشواطئ الاريترية والسودانية خوفًا من وقوعهم في القبضتين السعودية واليمنية بعد اقتراب قوات البلدين من المعاقل الرئيسية الحوثية التي يقيمون فيها معسكرات تدريبهم ويهرِّبون إليها الأسلحة القادمة من البحر". اقتراب استسلام الحوثيين بعد فرار زعمائهم إلى الخارج: وأشارت المصادر، وفق ما أوردته صحيفة "السياسة"، إلى اقتراب حسم الحرب في اليمن واستسلام الحوثيين بعد فرار زعمائهم إلى الخارج عبر نفس الطرقات البحرية التي يستخدمها "الحرس الثوري" وحزب الله". وأضافت أن سفنًا سودانية واريترية وصومالية صغيرة "نقلت الهاربين الإيرانيين ومن "حزب الله" إلى السودان واريتريا, وأن بعض هؤلاء عادوا بالفعل إلى طهران وبيروت عبر مطارات خليجية حاملين معهم جثث قتلاهم وجرحاهم الذين سقطوا خلال معارك الأسابيع الثلاثة الماضية الأشد شراسة منذ دخول السعودية المعركة". ونقلت المصادر عن مسؤولين دفاعيين بريطانيين اعتقادهم بأن "تبقى وحدات من الجيش السعودي يزيد عددها على العشرين ألف جندي منتشرين على الحدود اليمنية أو بداخلها عدة كيلومترات, بعد وقف إطلاق النار المتوقع أن يحصل قبل نهاية ديسمبر المقبل, وإعلان الحكومة اليمنية انتصارها الكامل على الحوثيين والإيرانيين وبسط سيطرتها العسكرية على مناطقهم كافة". لمعرفة المزيد http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/...#ixzz0XuAsvfHq