يأت خبر مطالبة المصريين بإنشاء جمعيات لحماية الأزواج من زوجاتهم من فراغ حيث تناقلت الصحف الإلكترونية المصرية خلال اليومين الماضيين نتائج دراسة أكدت أن المرأة المصرية هي الأكثر عنفا في العالم. ووصفت مواقع إعلامية المرأة المصرية بالمفترية وبثت الدراسة على نطاق واسع الأمر الذي عزاه البعض إلى الرغبة في التنفيس عن الضيم الذي يتعرض له الزوج المصري من زوجته. المصريات ارتقين من المرتبة الخامسة إلى الأولى في غضون سنوات سبع ف 28% من الزوجات المصريات يضربن أزواجهن بتفوق كبير عن كل من الأمريكيات (23%) والبريطانيات (17%) والهنديات (11%) واللاتي حزن المراكز الأربعة الأولى. علما بأن الأزواج الهنود كانوا أصحاب مبادرة أولى لإنشاء لجنة وطنية لحمايتهم من المرأة. وتعددت طرق ضرب الأزواج أو التخلص منهم من السكاكين إلى السم والأسلحة النارية نهاية بالحذاء، ولم يعد غريبا أن يهرول الرجل المصري إلي أقسام الشرطة طالبا النجدة. وبحسب مدونين مصريين فإن الخبير النفسي الدكتور محمد المهدي كشف أن عنف الزوجات تجاه ازواجهن عن حقائق مؤلمة ينذر بتحول "سى السيد" إلى "سى سوسو" مضيفا أن المرأة في الطبقات الاجتماعية الأعلى استفادت أكثر من جهود تحرير المرأة وتمكين المرأة فعلا صوتها "وسوطها" أكثر من المرأة في الأحياء الشعبية والتي لم تصلها تلك الجهود وما زالت تنظر لزوجها باحترام أكثر ولا تهفو إلى منافسته أو مزاحمته أو القفز على مكانته, وقد يكون فرقًا إحصائيًا فقط حيث أن الطبقات الاجتماعية الأعلى يسهل تسجيل حالات الاعتداء فيها أكثر حيث الصراحة أكثر والشجاعة في الاعتراف بما حدث تكون أكثر احتمالاً.