وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالموافقة على إلحاق الطلاب والطالبات الدارسين حالياً والمنتظمين في دراستهم على حسابهم الخاص في المعاهد والجامعات في الولاياتالمتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا بعضوية البعثة. وأوضح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أنه تلقى توجيه خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على ذلك، مؤكداً أن تفضل الملك بالموافقة على إلحاق المبتعثين والمبتعثات، لتلك الدول يأتي تجسيداً لاهتمامه السامي الكريم واهتمام ولي عهده الأمين، والنائب الثاني - حفظهم الله - بمسيرة التعليم في هذا الوطن المجيد، وازدهارها، وتسخير الإمكانات كافة لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة بناء الوطن والمواطن. وأعرب وزير التعليم العالي في ختام تصريحه عن تمنياته لمسيرة الخير والنماء في الوطن العزيز كل تقدم ورخاء، سائلاً الله أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها السامية الرشيدة. من جهته، رفع الدكتور علي بن سليمان العطية نائب وزير التعليم العالي، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على صدور توجيهاته بإلحاق أبنائنا الطلاب والطالبات الدارسين حالياً والمنتظمين في دراستهم على حسابهم الخاص في المعاهد والجامعات في أمريكا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا بعضوية البعثة، مؤكداً أن هذا الدعم السخي يؤكد مدى العناية والرعاية السامية الكريمة، اللتين يلقاهما أبناء هذا الوطن وبناته المبتعثون من القيادة. وقال إن هذه المكرمة سبقتها مكارم عديدة لأبنائنا الطلاب والطالبات، حيث تفضل بزيادة مكافآت الطلاب المبتعثين بمعدل 50 في المائة، وذلك أثناء لقائه في مجموعة من الطلاب السعوديين المبتعثين إلى أمريكا، وسبق ذلك صدور الموافقة السامية على زيادة المكافأة الشهرية للمبتعثين في الخارج بنسبة 15 في المائة، وتثبيت سعر صرف الريال مقابل عملات الدول التي تأثر المبتعثون بتذبذب سعر الصرف فيها، إضافة إلى زيادة المشمولين من أبناء المبتعثين بالمكافأة من اثنين إلى أربعة.