عرض الأمير الوليد بن طلال، على رئيس تحرير «الوطن» السابق جمال خاشقجي تولي إدارة القناة الاخبارية التي ينوي إطلاقها قريبا لتنافس كلاً من «الجزيرة» و«العربية» وفقا لصحيفة الراي الكويتية. وأكدت مصادر قريبة من خاشقجي ل «الراي»، أن الأمير الوليد اتصل بخاشقجي مساء اول من امس بعد إعلان خبر استقالة الأخير رسميا ليبلغه شخصيا بالعرض. كما انهالت عروض اخرى عليه من داخل السعودية وخارجها من قنوات فضائية وصحف عالمية. وبدا وفقا للمصادر، أن دخول الوليد على الخط سريعا ربما قطع الطريق على عودة خاشقجي الى منصبه إلا في حال صدور قرار من «الجهات الرسمية العليا» بعودته والتي ستكون في هذه الحالة بمثابة رد الاعتبار لخاشقجي من جهة، ومن جهة أخرى ستكون هذه العودة بمثابة «رسالة دعم» من الجهات العليا لخاشقجي وغيره من المدافعين عن الخط الإصلاحي الذي تتبناه القيادة السياسية في مواجهة تيار التشدد. وأكد خاشقجي لمقربين منه أنه رغم كل العروض التي تلقاها، فإنه في حال صدور قرار بعودته الى منصبه السابق كرئيس تحرير لصحيفة «الوطن» فإنه سيفضل العودة إلى «بيته» أي «الوطن». وتشير المصادر في المقابل إلى أن الوليد ربما يتمسك باختيار خاشقجي ويدافع عن اختياره أمام «الجهات العليا»، قبل صدور قرار عودة خاشقجي الى منصبه.