---------((عاجل ))---------أزد - عبدالله الرفيدي /// أسدلت محكمة التمييز الستار على الفصل الأخير في قضية حيازة ابن الأسرةالحاكمة بالكويت للمخدرات والاتجار بها، إذ انتهت محكمتا أول درجة والاستئناف بإعدامه، وأيدت محكمة التمييز برئاسة المستشار أحمد مساعد العجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم. وكانت النيابة العامة وجهت إلى الشيخ طلال الصباح ومتهمين آخرين تهم جلب مواد مخدرة بقصد الاتجار والتعاطي وحيازة مؤثرات عقلية وحيازة سلاحين وذخيرة وغسل الأموال المتحصلة من بيع المواد المخدرة وقدرها 870 ألف دينار، وكان المتهم الرئيسي (ابن الأسرة) أنكر الاتهامات الموجهة إليه من النيابة، في حين اعترف متهمون آخرون بأنهم يعملون لديه ويتلقون أوامر منه لبيع المواد المخدرة. وأيدت محكمة التمييز حكم محكمة الاستئناف التي انتهت في ديسمبر الماضي إلى رفض تخفيف حكم الإعدام عن الشيخ طلال الصباح ولم تر مبررا لمعاملته بالرأفة «ويستحق عقوبة الإعدام جزاء وفاقا لما سولت له نفسه الإمارة بالسوء مقارفته الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية التي تهدد أمن المجتمع وتؤدي بشبابه إلى مستنقع الإدمان وتخريب العقول». إلى ذلك، قال الشيخ طلال الصباح ل «الجريدة» عقب إصدار محكمة التمييز حكم الإعدام انه يتمنى من سمو أمير البلاد العفو عنه وإبعاده عن البلاد، لافتا إلى أنه «مستعد للتعليق في المشنقة اليوم قبل باجر» إذا تمت الموافقة على الحكم. وأضاف: «أنا مدمن على المخدرات وأتعالج منها ولست تاجرا، وأنا أتوقع من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إبعادي من الديرة نهائيا، وأنا لم أفعل شيئا، والمباحث هي من دخلت بيتي وقيل بعدها إني أتاجر بالمخدرات»، متسائلا: «لا أعلم إن كان المجتمع الكويتي راضيا بالحكم القضائي أم لا؟ ولكن الأمر بيد سمو الأمير». يذكر إن الشيخ طلال معروف على مستوى الخليج رياضياً حيث رأس نادي القادسية فترة غير قصيرة من الزمن وله علاقات حميمة مع بعض الشخصيات الرياضية الخليجية وخاصة السعودية ، كما يذكر إن هذا الحكم يعد الأول من نوعه على احد أبناء الأسرة الحاكمة في تاريخ الكويت